يعيش أقدم معهد موسيقى بالجنوب، أكبر أزمة مند تأسيسه ، بسبب تعليق إتفاقية كانت تجمع بين المجلس البلدي لأكادير ووزارة الثقافة .
الوضع خلف تذمر عدد من العاملين بالمعهد وكذلك أولياء طلاب الموسيقى من ملتحقين جدد أو من قضو سنوات في تعلم العزف، بل أن الخلاف سيقضي على الحالمين بنيل شواهد من وزارة الثقافة تمكنهم من أستكمال مشوارهم الدراسي بمعاهد أخرى تسيرها وزارة الثقافة .
ولم ينعكس الوضع على الطلاب لوحدهم، بل ان حوالي 13 أستاذا بالمعهد الموسيقي، لم يتوصلوا بأجرهم لشهري ماي ويونيو 2019.
من جانبها بررت مديرية الثقافة بأكادير، تعليق الاتفاقية الى عدم وجود سند قانوني يسمح بصرف رواتب الاساتذة ، الى جانب غياب اتفاقية بخصوص تسيير المعهد الموسيقي.
من جهته يرى المجلس البلدي لاكادير، على أن وضعية المعهد البلدي للموسقى، له وضع خاص عن باقي المعاهد بمختلف المدن، والتي تتولى وزارة الثقافة تسييرها، اعتبارا أن المنشأة بنتها البلدية، وتخصص لها ميزانية سنوية والأجهزة والأطر، ومديرها يتم تعيينه من بين موظفي البلدية،.
في حين ، أن وزارة الثقافة تشترط أن يكون المدير معين من طرفها، وسبق لها أن فتحت باب الترشيح لشغل منصب مدير المعهد، دون الرجوع للمجلس البلدي” باعتباره شريك أساسي في المعهد.
ولازال الوضع على حاله، طلاب ينتظرون، وأساتذة معلقة أجورهم، والموعد دورة أكتوبر القادم للمجلس البلدي من أجل مناقشة الاتفاقية من جديد مع وزارة الثقافة .
عبد اللطيف بركة
التعليقات مغلقة.