أكادير: أرباب المطاعم السياحية ينتظرون اعتدارا من الرئيس المكلف بمجلس السياحة سعيد الصقلي

“أرباب المطاعم السياحية بأكادير يطالبون رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير المجلس الجهوي للسياحة بالإعتذار عما صدر في حقهم من إقصاء وانحياز متعمدين “.

على غرار الإعتذار الذي تقدم به رئيس اللجنة الانتقالية للمجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة لفائدة مديرة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير والجهة أسماء أبو،طالب أرباب المطاعم السياحية المنضوون تحت لواء الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية لجهة سوس ماسة من رئيس اللجنة الإنتقالية سعيد الصقلي بتقديم الإعتذار لأرباب المطاعم عما صدر منه من إقصاء وانحياز وإساءة في حق جمعيتهم حينما صرح لوسائل الإعلام أنه لن يتعامل إلا الجمعية المهنية الأخرى.

وينتظر مهنيو المطاعم السياحية المصنفة من سعيد الصقلي الاعتذار للمطاعم المصنفة بعد انحيازه المتعمد لجمعية أخرى لاتمثلهم على الإطلاق،كما يطالبونه بالتراجع عن الخطوة التي أعلنها ضدا على إرادة المهنيين وذلك قبل حكم القضاء الذي لا يزال لم يفصل في الطعن الموجه من طرف المهنيين في شرعية الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة.

ويعتبر المحتجون رئيس اللجنة الإنتقالية لتسيير المجلس الجهوي للسياحة بأكادير وجهة سوس قد ارتكب مجموعة من الهفوات من أبرزها إعفاء مديرة المجلس الجهوي للسياحة بدون سبب مقبول، وتصريحه لإحدى وسائل الإعلام بكونه لن يتعامل مع المطاعم السياحية المصنفة إلا مع جمعية مهنية واحدة مشيرا إلى إسم رئيسها كنوع من الإنحياز المتعمد وغير المبرر،ضاربا بذلك بعرض الحائط الجمعية حق الأكثر تمثيلية في التمثيلية في جمعية المجلس الجهوي للسياحة بالرغم من كونها ذات تمثيلية كبيرة وساحقة بحيث ينخرط تحت لوائها أكثر من 70 مطعما بأكادير وباقي أقاليم جهة سوس ماسة .

هذا وحسب بيان أرباب المطاعم السياحية بأكاديرالذي توصلنا بنسخة منه،فإن ما جعل أرباب المطاعم السياحية المصنفة يتشبثون طلب الإعتذار بعدما قدم رئيس اللجنة المؤقتة علانية وتحت ضغط المسؤولين ووسائل الإعلام،اعتذاره لمديرة المجلس الجهوي التي سبق له أن أعفاها من عملها،بل أكثرمن ذلك أقام لها حفلا تكريميا لأسماء حضره عدد مهم من الفعاليات السياحية والمدنية بالجهة كما حضرة أعضاء اللجنة الانتقالية للمجلس الجهوي للسياحة المكونة من رؤساء سابقين للمجلس،ولذلك يطالبونه بتقديم الإعتذار لهم.

وكانت الجمعية الجهوية لارباب المطاعم ذات الصبغة السياحية لجهة سوس ماسة قد استنكرت في بيان سابق لها توصلنا بنسخة منه،إقصاءها من جمعية المجلس الجهوي للسياحة المسير حاليا من قبل لجنة انتقالية إلى حين انتخاب رئيس جديد للمجلس الجهوي للسياحة ،بعدما تابعوا بقلق واستياء عميقين من خطة عمل اللجنة الانتقالية التي أفصح عنها رئيس اللجنة”سعيد الصقلي”في تصريحه الأخيرلوسائل الإعلام الجهوية حين صرح بكونه سيتعامل فقط مع الجمعية الأخرى أي الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة،في إشارة منه إلى مع إقصاء الجمعية الأكثر تمثيلية.

وفيه ذكرت الجمعية رئيس اللجنة الإنتقالية بكون الجمعية الجهوية لارباب المطاعم ذات الصبغة السياحية لجهة سوس ماسة،في بيانها الصادر بتاريخ 26 شتنبر2022،بكونها لا تخضع فقط لمقتضيات ظهير 1958المنظم للجمعيات.بل إن الجمعية المهنية كما هو الحال في القطاع السياحي يؤطرها وينظمها ايضا قانون 00 61 وكذلك بعض بنود قانون14 80،وإن منطوق المادة 31 من قانون 00 60 تعتبر إطارا قانونيا خاصا يهم جمعيات القطاع السياحي تضاف كشرط لتأسيس الجمعية المهنية في المطعمة موافقة السلطات الإدارية على النظام الأساسي للجمعية”.