أكادير: أبناء “المرأة الحديدية” يشكون محاميا للعدالة، ترافع عن والدتهم بدون إدنها..
وجه أبناء حبيبة زيلي المعروفة اعلاميا “بالمرأة الحديدية” شكاية يوم 24 من شهر فبراير، الى الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير، ضد محامي بهيئة أكادير، يتهمونه بالترافع عن والتهم دون تكليف منها أو منهم وهو أمر خارج القانون، وهو ما أثر سلبا، على حد قوق أبناء المتهمة، على سير الملف، وعجل بتسريع محاكمتها دون الاطلاع على كافة وثائق ملفها بحسب مصدر من أبنائها.
وكشف عادل المزوق أحد أبناء المتهمة، في آخر تطورات القضية المشهورة إعلاميا بملف ” المرأة الحديدية” المعتقلة بسجن أيت ملول أزيد من سنتين والمدانة ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، أنه بتاريخ 21 فبراير الجاري، موعد جلسة محاكمة والدته استئنافيا، تفاجأ بالمحامي المشتكى به، ينصب كدفاع دون موافقة أو توكيل من قبلهم ، مضيفا أن نفس المحامي سبق تعيينه في إطار المساعدة القضائية قبل ذلك خلال جلستين مختلفتين أثناء الحكم الابتدائي.
وقال المعني أنه سبق التبليغ بالمحامي نفسه عن طريق مفوض قضائي بقرار عدم تنصيبه للدفاع عن والدته، كما نبهه بكونه سيباشر الاجراءات القانونية ضده، نتيجة تنصبه وبطريقة لا قانونية في ملف قضائي دون تكليفه من المعنيين .
كما كشف عادل المزوق أن تلك التصرفات جاءت من أجل تسريع وتيرة الحكم، وأيضا استصدار قرار قضائي اخر ضد والدته وأن الخطأ المهني الجسيم المرتكب من طرف المحامي المشتكى به يدخل في إطار سلسلة من الاخطاء التي اعتبرها المزوق متعمدة الغرض منها إدانة والدته بصرعة دون تمكينها من شروط المحاكمة العادلة.
وأكد ابن المرأة الحديدية أن نفس المحامي وفي اطار المساعدة القضائية بجلسة تاريخ 11 نونبر من العام الماضي تاريخ اصدار الحكم ضد المرأة الحديدية، تعمد أيضا عدم طلب مهلة لإعداد الدفاع وباشر المناقشة والمرافعة في ملف قضائي ضخم دون حتى الاطلاع على وثائقه او التخابر مع مؤازرته في فعل يعتبر غير مهني وغير قانوني ومخالف لأخلاقيات مهنة المحاماة.
وختم المعني تصريحه أن هناك جهات تسعى لطمس الحقائق والعمل بسرعة في اصدار حكم ضد والدته، والمحامي المشتكى به ليس إلا جزء من هذه الحقيقة وأن الأيام القادمة ستكشف مفاجآت على حد تأكيده.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.