البروفسور موسى سيك يحاضربالقطب الجامعي بأيت ملول /أفريقيا مستقبل التنمية وحظوظ الاقلاع

بحضور السيد رئيس جهة سوس ماسة والسيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول  والسيد رئيس  جامعة ابن زهر عمر حلي  وعميد القطب الجامعي ايت ملول الدكتور حمائز وعدد من رؤساء المؤسسات الجامعية والأساتذة والطلبة وجمهور المهتمين افتتح الموسم الجامعي بقطب   بايت ملول

وسط حشد من الطلبة و حضور وازن من الافارقة والمغاربة ألقى البروفيسور موسى سيك محاضرة افتتاحية بالقطب الجامعي لأيت ملول و دار موضوعها حول التحولات المناخية في إطار مقاربة رمز فيها على القارة السمراء وعلى ما تزخر به من ممكنات موضحا أن احتمالات التغلب على آفات العصر الإيكولوجي تدعو إلى تبني ربط أساس للتنمية بالفلاحة وبالانتاج الغذائي.

وفي هذا السياق، ركز سيك على التنوع الطبيعي في إفريقيا وعلى ما يحدث الآن من تسريع وتيرة البحث العلمي المؤدي الى الرفع من الإنتاجية وتنويعها. وقد أوضح في هذا الباب كيف أن جيولوجيا إفريقيا وتنوع طبيعتها ومناخها وغنى فرشتها المائية كفيلة بتحقيق نتائج تقلب جميع المعادلات في أفق سنة 2025. ويبقى ذلك كله رهين بانخراط السياسات العمومية ضمن هذا المنظور والاعتماد على قدرات الشباب. وجاء في ثنايا المحاضرة أن إفريقيا ليست هي التي تعاني من الاحتباس الحراري ومن ذوبان الجليد وهذه فرصتها لرفع التحدي.

وقد حضرت اللقاء مجموعة من الشخصيات الإفريقية على هامش مشاركتها في قمة فرصة للمناخ Climate Chance التي احتضنتها أكادير واختتمت أشغالها يوم الاربعاء 13 شتنبر 2017  باصداراعلان اكادير حول التحولات المناخية عبر العالم .