تبعا للأهداف التي رسمتها لنفسها ضمن قانونها الأساسي، ووعيا منها بأهمية التعليم الأولي باعتباره مرحلة أساسية تستوجب توفير ظروف متوازنة وناجعة تحقق أهداف الجودة المتوخاة، نظمت جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة بمدرسة الفتح باكادير حفلا متميزا، حضره السيد محمد بن سودة الوزير رئيس الجمعية والسادة باشا المدينة وممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة والمدير الإقليمي للوزارة باكادير ادا اوتنان وممثلة المجلس البلدي لاكادير ورؤساء بعض الجمعيات ومدير وأطر المؤسسة وباقي المؤسسات المحتضنة للتعليم الأولي وجمع غفير من الأمهات والآباء وضيوف الجمعية.
وفي كلمته بالمناسبة شكر السيد رئيس الجمعية الجميع على الحضور وسمو اللحظة للإعلاء من شأن العمل الاجتماعي الذي دأبت على تشجيعه الجمعية وأطرها وأعضائها، حيث كان الطموح يحدو الجميع من أجل تأدية المهمة للوفاء بالرسالة النبيلة لها، وبنفس الأحاسيس والحمولة الوجدانية جاءت كلمات المتدخلين لتنوه بهذه المبادرة الاجتماعية الهامة ولشكر الجميع على رهان إنجاح هذه المحطة باكادير بالإعداد الجيد والجدية اللازمة والقناعة الراسخة، مع استحضار المبادئ والأفكار والقيم التي تأسست عليها مبادئ جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة والتي يرجع تاريخ تأسيسها الى سنة 1984 وتخرج منها العديد من رجالات الدولة ولا تدخر جهدا في سبيل تطوير خدماتها وإشعاعها وفق الأهداف التربوية والثقافية والاجتماعية التي رسمتها، ولها فروع في عدة مدن مغربية كتطوان وطنجة وفاس والجديدة ومراكش والعيون وبوجدور واكادير، ويستفيد من خدماتها في مجال دعم التعليم الاولي أكثر من 4000 طفل(ة) وتربطها شراكات فاعلة مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين وجمعيات المجتمع المدني .
وبمدينة اكادير يستفيذ 400 طفل(ة) حيث يتم تدريسهم في عشرة أقسام بالمدارس التالية: ابن بطوطة والفتح وسكينة بنت الحسين والمطار والأمواج وتماعيت اوفلا والدراركة، وذلك بالمجان من طرف أطر تربوية ذات كفاءة عالية وتوزع على المستفيدين أدوات مدرسية وأغطية شتوية خاصة بالعالم القروي وهي المبادرة التي تم من خلالها توزيع أكثر من 200 غطاء شتوي.
التعليقات مغلقة.