يوم السبت الماضي ، وأثناء تواجد سيدة رفقة والدتها بفضاء مستشفى الحسن الثاني باكادير من اجل عيادة مريضة ولما لاحظوا غياب ادنى اهتمام بالمريضة التي ترقد بالمستشفى ، طالبوا من الممرضة المسؤولة بالمستشفى ان تدلهم على مسوؤل مخاطب بالمستشفى ، وهو ما لم يرق الممرضة التي تدخلت ابنتها التي كانت برفقتها ليتبادلا الاتهامات مع المشتكى بها، لحظتها تدخلت الممرضة لفض النزاع الشيء الذي ادى الى اصابتها بخدش بسيط على مستوى الوجه ، وتم خلاله استدعاء رجال الامن حيث اضطرت الممرضة تقمص دور ابنتها التي كانت تتواجد برفقتها في المصلحة دون موجب حق ، وتم خلاله انجاز محضر بالنازلة وتم اطلاق سراح المشتكي بها لكونها تتوفر على شهود عيان للواقعة ، الامر خلف ردود افعال عديدة وقد عملت بعض النقابات النزيهة التي تحترم نفسها على القيام ببحث نزيه تبين لها مما لا يدع مجالا للشك ان المشتكى بها بريئة من التهمة الموجهة اليها .
طرفا النزاع قدموا امام وكيل الملك الذي امر بتعميق البحث في النازلة وينتظر استدعاء ابنة الممرضة التي تسببت في الصراع القائم من اجل استكمال البحث التفصيلي في النازلة التي حاولت بعض النقابات استغلالها ونظمت وقفة احتجاجية أمام مستشفى الحسن الثاني بأكادير صباح اليوم الاربعاء .
ابورانيا
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.