يعيش قطاع مصدري الفواكه و الخضر بالمغرب ،معاناة عديدة جراء الارتفاع المهول لمدخلات الإنتاج والاضطرابات الدولية .وفي هذا الإطار ، كان للجريدة الحوار التالي مع الحسين أضرضور ، رئيس الفيدرالية لمنتجي ومصدري الخضرو الفواكه بالمغرب :
1 ماذا عن واقع تصدير الخضر والفواكه بالمغرب ،خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية ؟
تمر الأمور بسلاسة و في ظروف عادية في عملية تصدير الخضر و الفواكه،حيث 70 في المائة من المنتوجات موجهة للتصدير .مما يجعل الفلاح يخضع لبرنامج زراعي مسبق قبل بداية الموسم الفلاحي ، يحدد من خلاله المنتوجات والكمية ،لمواكبة متطلبات الأسواق الخارجية .نظرا للتراجع المهول الذي وقع في السوق الأوربي بسبب الاضطرابات المرحلية ما بين المستوردين و المصدرين .
2 القطاع الفلاحي في هذا الموسم ،مر في ظروف صعبة، اتسمت بقلة التساقطات المطرية والسياقات الدولية الاقتصادية الصعبة .كيف يمكن أن تفسر النتيجة التي حققها تصدير الخضر و الفواكه ؟
طبعا ،هذه النتيجة جاءت بطلب السوق .وأكاد أن أقول أن مند نعومة أظافري اشتغلت في الميدان الفلاحي ولم أعيش قط مثل هذا الموسم الاستثنائي ،الذي عرف ارتفاع مهول لطماطم ، نتيجة للطلب المتزايد عليها في أوروبا ،إمام قلة الإنتاج بسبب عوامل عديدة .
3 متى كان منتوج الخضر والفواكه على مستوى الأسواق الدولية ؟
الحمد لله ،اليوم المنتوج المغربي له مكانة مهمة وسمعة في الأسواق الدولية .لكن نسبة 40 في المائة من تكلفة الإنتاج تثقل كاهل الفلاح ، خاصة مند شهر يناير الماضي إلى ألآن .حيث هكتار من الطماطم يقام بمبلغ 70 مليون سنتيم ،مما يجعل الفلاح يكون عرضة للإفلاس ،الأمر الذي يفرض اليقظة الاقتصادية .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.