عبد العزيز أرجدال
تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرة أخرى، لبرمجة وديتي المنتخب الوطني المغربي أمام بوركينا فاسو والنيجر شهر شتنبر القادم بملعب مراكش الكبير، ليتواصل بذلك مسلسل اقصاء مدينة أكادير من احتضان مباريات منتخب بلادها.
لسنا ضد لعب المنتخب الوطني المغربي بمدن أخرى غير أكادير، لكن يجب على مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يعلموا بأن أسود الأطلس هو منتخب كل المغاربة، وأن عليها أن تبرمج المباريات في جميع المدن التي تتوفر على ملاعب جيدة وجماهير غفيرة.
لقد سبق لمدينة أكادير أن احتضنت عددا من مباريات المنتخب الوطني المغربي خلال حقبة الناخب الوطني السابق الزاكي بادو، وخلال حقبة الفرنسي هيرفي رونار كان ملعب أدرار الكبير مسرحا لمباراة واحدة واجه فيها أسود الأطلس منتخب هولندا شهر رمضان، وشهدت جميع تلك المباريات حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير السوسية.
وتتوفر مدينة أكادير على ملعب كبير بمواصفات عالمية إلى جانب وحداتها الفندقية المصنفة والجماهير الغفيرة العاشقة لكرة القدم ولمنتخبها الوطني، ومن حق هذه الجماهير أن تحضى بفرصة متابعة منتخبها عن قرب.
للإشارة فآخر مباراة أجراها المنتخب الوطني بأكادير تعود إلى سنة 2017 حين واجه منتخب هولندا في عز شهر رمضان، ورغم أن المباراة أقيمت في وقت غير مناسب إلا أنها عرفت حضورا جماهيريا غفيرا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.