يعرف الموسم الدراسي الحالي ارتفاعا صاروخيا في اثمنة المستلزمات الدراسية الشئ بات يؤرق بال الاسر ذات الدخل المحدود اذ ارتفعت نسبة أثمنة الدفاتر هذه السنة إلى حدود 30 في المائة، حيث انتقل سعر دفتر 24 ورقة إلى درهمين، وسعر دفتر 50 ورقة إلى ثلاثة دراهم ونصف، بينما تبيعه بعض المكتبات بأربعة دراهم ، فيما انتقل سعر دفتر 100 ورقة إلى 7 دراهم و نصف، ودفتر 200 ورقة إلى 15 درهم.
ويأتي هذا الارتفاع حسب بعض المهنيين الى كون سعر الورق على المستوى العالمي قد ارتفع و هو ما يؤثر على كلفة الإنتاج و بالتالي من الطبيعي أن تشهد أسعار بيع الدفاتر الورقية ارتفاعا ملحوظا ،فيما ارجع أخرون الأمر الى القرار الذي اتخذته حكومة العثماني شهر أبريل من السنة الماضية و القاضي بمنع استيراد الدفاتر المنتجة في تونس.
التعليقات مغلقة.