أختتمت الدورة الثالثة من “أسبوع الأنثربولوجية” حول “المقدس بشمال افريقيا : رؤى متقاطعة ” بعد أسبوع من النقاش العلمي الجاد و الرصين بمشاركة أساتدة متخصصين من جامعات و معاهد مغربية و أجنبية و من شعب وتخصصات مختلفة. كما كانت هذه الدورة فرصة للطلبة الدكاترة المسجلين في مختلف وحداة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية للاستفاذة من 6 ورشات تكوينية في مختلف المواضيع المرتبطة باعداد أطروحة الدكتوراه من الفكرة الى المناقشة.
وبعد نجاح هذه الدورة بشهادة الجميع حيث بينت بوضوح و اقتنع الجميع بملحاحية علم الأنثربولوجية وضرورة أن يحضى بمكانته الطبيعية ضمن شعب العلوم الاجتماعية، شكر الاستاذ الحسين بويعقوبي ، منسق اللجنة المنظمة، باسم مختبر البحث في الثقافة و اللغة الأمازيغية كل من ساهم من قريب أو بعيد في اعداد و انجاح هذه التظاهرة العلمية وخاصة رئاسة جامعة ابن زهر و رئيسها عمر حلي و عمادة كلية الاداب و العلوم الانسانية خاصة السيد العميد أحمد بلقاضي و نوابه (الأساتذة عثمان هناكا و محمد بن عمر الناجي و زهرة ماكاش) وكل الطاقم الاداري للكلية, والمعهد الملكي للثقافة الأمازيعية وخاصة عميده الأستاذ أحمد بوكوس و رمدير مركز الدراسات السوسيولوجية و الأنثربولوجية أبو القاسم الخطير أفولاي و مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريز و خاصة الأستاذة تاسعديت ياسين و مركز جاك بيرك للعلوم الاجتماعية برئاسة صابرينا ميرفان. كما أشكر كل زملائي في شعبة الدراسات الأمازيغية و شعبة علم الاجتماع و باقي الشعب على تشجيعهم و دعمهم المستمر . وأشكر كذلك المجلس البلدي لتزنيت و المجلس الاقليمي لتزنيت و عائلة بودميعة على دعمهم خلال الخرجة العلمية المنضمة الى تزنيت سيدي حماد أو موسى و دار اليغ. كما أشكر وسائل الاعلام السمعي و البصري والالكتروني و المكتوب على مواكبتهم الدائمة لأشغال هذا النشاط العلمي. كما أتقدم بالشكر لكل الأساتذة الذين لبوا دعوة الحضور و المشاركة بمذاخلاتهم و للزملاء و الزميلات الذين أشرفوا على تسيير الجلسات أو تأطير الورشات المخصصة للطلبة الدكاترة و كذا لكل أعضاء اللجنة التنضيمية على تفانيهم ولجنود الخفاء الأصدقاء و الزملاء الذين لا يتوانون عن تقديم المساعدة عند الحاجة. ونضرب لكم موعدا في الدورة المقبلة./
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.