أسباب تدعونا للخروج في مسيرة 17 غشت بأكادير

بقلم : عادل أداسكو*//

يواصل أعضاء تنسيقية أدرار سوس ماسة الحشد لمسيرة 17 غشت بأكادير التي ستنطلق من ساحة البرج الدلالة المسمات ب (القامرة) علی الساعة الحادية عشر صباحا. مئات التنظيمات الجمعوية والحقوقية و كذالك من الحركة الأمازيغية بسوس وايحاحان أكدت مساندتها ومشاركتها في المسيرة التي ستكون أم المسيرات، ومن خلالها سيكون سوس مع بداية بروز وعي جديد للحراك السوسي.
مطالبنا تتمحور حول السعي إلى وضع حد لحالة التسيب والفوضی التي يفرضها الرعاة الرحل القادمين من مناطق أخری الذين يعبثون بأراضي السكان ويتلفون ممتلكاتهم ويعتدون عليهم، كما سنحتج علی الأوضاع الاجتماعية التي تعرفها منطقة سوس واحتقار المنطقة علی جميع المستويات.
دعونا من خلال نداءات صوتية ومرئية ومكتوبة جميع ساكنة سوس نساءا ورجالا وكذالك الإطارات المدنية والحقوقية المدافعة علی قضية الأرض ومطالب ساكنة سوس للانضمام للمسيرة، كما أكدنا من خلال هده النداءات علی تشبتنا بوحدة الصف في سبيل النضال من أجل رفع الحيف، وإنجاح كل المحطات النضالية و الترافعية القادمة، بما فيها مسيرة أكادير التي ستكون محطة نضالية تاريخية.
هذه المسيرة تأتي بعد استباحة أراضينا من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات، ومجموعة مافيوزية متخصصة في الرعي الجائر، ومحمية من قبل جهات لها حصانة، لذالك ستكون بعد المسيرة خطوات نضالية تصعيدية في حالة عدم استجابة المسؤولين لمطالب الساكنة ومن بينها الدعوة لاضراب عام بالتنسيق مع نقابات التجار والترافع دوليا و استخدام كافة الأوراق السلمية التي نملكها. هدا التصعيد سيكون بمتابة وسيلة للضغط علی المسؤولين لأخد مطالب سوس بجدية، لأن مهمتنا الدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة، و المسيرة السلمية التي ستشهدها أكادير تحت سعار “المسيرة الكبری من أجل الأرض والأمن واقتسام الثروة” تأتي كرد فعل احتجاجي على ما تعيشه مناطقنا في سوس و ايحاحان من تجريد الساكنة من أراضيها ونهب ثرواتها الطبيعية.
مسيرة أكادير ستحتج على سياسات التهجير المتعمدة من قبل الدولة ضد الساكنة، سواء بإغراقها بالخنزير البري والزواحف السامة أو بتلويث مجالها البيئي بإنشاء مناجم تعمل دون دفاتر تحملات تضمن احترام البيئة والساكنة، في حين تهرب ثرواتها دون انتشالها من التهميش والحرمان الی جانب رفضنا التام لانشاء المراعي والقانون 13/113، كلها أسباب تدعونا للخروج في مسيرة 17 غشت بأكادير
*عادل أداسكو عضو لجنة الإعلام بتنسيقية أدرار سوس ماسة