أساتذة وأطر التعليم الخاص يعيشون مأساة اجتماعية ومئات الأجور لم تصرف
وجهت الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب، مراسلة إلى الفرق البرلمانية بمجلس النواب، حول موضوع “إبلاغ صوت ومعاناة اساتذة القطاع بعد بلاغ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي.
وجاء في المراسلة اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منها، “يؤسفنا نحن أعضاء المكتب المركزي وفروع الجمعية وكل المنخرطين أن نبلغكم مناشدة الجمعية لكم كي تعملوا على إيصال الصوت المكتوم لأساتذة وأطر القطاع الخصوصي بالمغرب، نظرا للمأساة الاجتماعية التي يعيشونها منذ شهر مارس 2020”.
وتابع أساتذة وأطر التعليم الخاص، “حيث أن مئات الأجور لم تصرف وتعيش شغيلة القطاع جحودا ونكران بعدما تنصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تعويض الشغيلة باعتبار أن التعليم لم يتوقف لكن الواقع يكذب ذلك، فرغم أن كل الاساتذة يعملون بتفان وتضحيات منذ انطلاق الدراسة عن بعد وهذا مثبت بالتقارير التي ترسلها المؤسسات الخاصة إلى المديريات الاقليمية”.
وأوضحت الجمعية، أن “مصيرا غامضا يكتنف القطاع سيما بعد البلاغ الذي صرح به وزير التربية الوطنية في قبة البرلمان يوم 12 مايو 2020 حيث ستضطر العديد من الأسر إلى عدم أداء واجبات تمدرس أبنائهم بسبب أو بدونه وهذا سيعمق معاناة شغيلة القطاع”.
وخاطبت أعضاء مجلس النواب بالقول: “باعتباركم صوت الأمة وصوت الضعفاء أن تتدارسوا الأمر مع الجهات المشرفة على القطاع والخروج بأرضية توافقية تضمن الاستقرار المهني والاجتماعي لهاته الفئة الحيوية في المجتمع المغربي”.
وأكدت “الجمعية انخراطها التام في إتمام الدراسة عن بعد إلى نهاية السنة الدراسية صونا لحقوق التلميذ المغربي في التعلم وبكل تضحيات الشغيلة، كما تجدد شكرها للمؤسسات المواطنة في القطاع”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.