ويوجد بجهة الدار البيضاء سطات أكثر من 610 من المرافق الصحية الخاصة والعمومية، إلى جانب المستشفى الجامعي الذي هو أكبر مستشفى على الصعيد الوطني، ويمثل حجم الاستهلاك بها من هذه المادة 40 في المائة وطنيا، حيث تتوصل مراكز تحاقن الدم بـ400 طلب في اليوم.
ويعمل مختلف العاملين في القطاع على توفير عدد كاف من المتبرعين بالدم خلال هذه المدة بصعوبة، حيث استنفد هذا المجهود قوى فرق العمل، التي اشتغلت لمدة سنتين متواصلتين بدون انقطاع، من أجل توفير قطرة الدم للمريض المحتاج.
وأبرزت المسؤولة ذاتها أن مختلف العاملين بمراكز تحاقن الدم عملوا ما بوسعهم من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم بجميع الطرق، منها بطاقة المتبرع بالدم، التي ساهمت ولو بقليل في تشجيع البعض على القيام بهذا العمل الإنساني.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن هذه البطاقة تعرف طلبا كبيرا منذ الشهرين الماضيين، نظرا لكونها تمكن المتبرعين الذين سيقبلون على مراكز تحاقن الدم من التوفر على مجموعة من المعطيات الصحية الخاصة بهم والتي يمكن أن يحتاجونها في حال وقوع حادث أو تدهور الحالة الصحية.
وتخول هذه البطاقة للمتبرع التعرف على فصيلة دمه وبعض المعطيات الأخرى الخاصة به، والتي يتم توفيرها عبر تحاليل مخبرية في حالة الطلب.
ولا يقدم هذه البطاقة سوى المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات باعتباره المؤسسة المعتمدة من قبل وزارة الصحة بالجهة لتأطير عملية التبرع بالدم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.