أخنوش في افتتاح مؤتمر الأحرار : “تحت قيادة صاحب الجلالة نبرهن للعالم أن المغرب بلد الإنجازات والتحديات والاستقرار والتنمية”..

معه صور لأحرار جهة سوس ماسة الذين يتابعون أشغال المؤتمر بالجامعة الدولية بأكادير

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة بالرباط: “ونحن اليوم في هذه المحطة، وتحت قيادة الملك الملهم ورمز الوحدة والاستقرار صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، لا زلنا نبرهن للعالم على أن المغرب بملكه وشعبه، بلد الإنجازات والتحديات، بلد الأمن والاستقرار والتنمية، والتضامن”.

وأضاف أخنوش في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة، قائلا: “لقد برهن المغرب مرة أخرى وكما كان الحال دائما، على قدرته الكبيرة على رفع التحديات والوقوف في وجه المحن والصعاب والأزمات، وذلك بفضل التلاحم القوي بين العرش والشعب.

وتابع “بهذه الروح التضامنية، وبفضل الرؤية الاستباقية السديدة لجلالة الملك نصره الله، التي وضعت سلامة المواطن فوق كل اعتبار، تمكن المغرب من تدبير رصين وناجع لجائحة كان يصعب التكهن بها على مختلف مراحلها”، مضيفا “بل وكان بلدنا، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، من البلدان السباقة لتوفير اللقاح لأبنائه، بل والتقدم نحو خطوة استراتيجية تجعل من المغرب بلدا منتج  اللقاحات، ضمانا للسيادة الصحية الوطنية”.

وأشار إلى أنه في ظرفية عالمية تطبعها أزمة اقتصادية غير مسبوقة جراء الجائحة والنزاعات الدولية، أثبت المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، على اختياراته الكبرى لتعزيز مساره الديمقراطي، وتكريس أسس دولة اجتماعية وطنية.

وعلى الصعيد الدولي، يضيف أخنوش، تبنى المغرب نموذجا جديدا فيما يخص علاقاته مع باقي دول العالم، قوامه الاحترام المتبادل والطموح والوضوح، مبرزا أن الأداء المغربي بالرزانة والحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والهجمات الممنهجة، بل واجه كل ذلك بالهدوء والصرامة المعتادين، كما قدم دروسا في ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية من جهة، وفي التعبير عن سيادة واستقلال قراره، وتشبثه بوحدته الترابية من جهة أخرى؛ كل هذا في إطار من الوفاء والالتزام تجاه مختلف الأطراف، والتضامن غير المشروط في القضايا التي تستوجب ذلك.

وذكر أن المخططات الكبرى والمشاريع الاستراتيجية التي أطلقها المغرب، تحت قيادة ملك البلاد، والتقدم الاقتصادي وتقوية البنى التحتية وغيرها من الأوراش، إضافة إلى ترسيخ مفهوم الدولة الاجتماعية، لتكريس للمسار التنموي الذي تنهجه المملكة.

وخلص في هذا الصدد إلى القول: “كما أثبت المغرب التزامه واحترامه للمعاهدات والمواثيق الدولية، ترسيخا للخيار الديمقراطي ودولة الحق والقانون، وهو خيار لا رجعة فيه، أكده المغرب بتنظيمه بنجاح لثلاث استحقاقات انتخابية في يوم واحد وفي ظروف أزمة صحية غير مسبوقة، حيث تمكن المغرب بفضل إقبال المواطنين والمواطنات على صناديق الاقتراع من إنجاح عرسه الديموقراطي بشهادة من أعرق الديمقراطيات عبر العالم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد