قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن توقيع الأغلبية لميثاق يعتبر “لحظة سياسية فارقة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل لعل أبرزها أننا أمام انطلاق تجربة سياسية جديدة بثقافة تدبيرية مغايرة”.
وأضاف أخنوش في كلمته بحفل توقيع ميثاق الأغلبية، صباح اليوم، بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الميثاق “يقطع مع بعض أساليب الماضي التي حالت دون الارتقاء بمستوى التحالف إلى هيئات لصناعة الحلول”.
وأوضح أن أحزاب الأغلبية الحكومية “دبرت بنجاح لحظات دستورية فارقة كانت تستجوب زمنا طويلا وجهدا كبيرا، وأحيانا سجالات عقيمة لمدة شهور، وقد نجحنا في هذا الحيز الزمني الضيق في تحقيق توافق سياسي بعد مفاوضات مسؤولة على مكونات التحالف الحكومي”.
وأشار إلى أن “تحالفنا الحكومي طبيعي وديمقراطي أفرزته مخرجات العملية الانتخابية للثامن من شتنبر، ويسعى تحقيق انتظارات المواطنين والمواطنات، ومواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتنمية”.
ولفت إلى أن “زمن التهرب من المسؤولية والرمي بها إلى الآخرين قد انتهى والجميع داخل التحالف مسؤول ومتضامن مع الجميع، والدرس المتاح أمام تحالفنا اليوم هو عدم تكرار التنصل من المسؤولية التضامنية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.