أخبار الحياة السياسية والنقابية في المغرب
عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها الدوري مؤخرا، برئاسة الأمين العام للحزب، السيد المصطفى بنعلي، تدارست خلاله مستجدات الوضع العام للبلاد، وجملة من المهام السياسية والتنظيمية.
ووفق بلاغ للحزب، استمعت الأمانة العامة، في إطار متابعتها لمهام الحزب السياسية والتنظيمية، إلى تقارير همت تقدم أشغال صياغة منظور الحزب، لإصلاح مدونة الأسرة وللإصلاح الضريبي، بالإضافة إلى تقدم صياغة مخرجات الحوار الوطني حول النموذج التنموي البديل، مثمنة نجاح التجمع الجماهيري الذي نظمه التنظيم الترابي للحزب بإقليم تاونات حول التنمية القروية ومداخل بناء النموذج التنموي المأمول.
وصادقت الأمانة العامة في ضوء تقارير تنظيمية وسياسية، على جدول أعمال الدورة الثالثة للمجلس الوطني، وتداولت كافة الجوانب المرتبطة بإنضاج شروط عقد الدورة، منوهة على صعيد آخر بالجوانب التي تبرز جهود المغرب للدفع نحو إيجاد حل سياسي دائم للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، كما جاء في مضامين التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، بما يؤشر على استمرار التحول النوعي، في المقاربة الأممية، لطبيعة هذا النزاع، ويعزز امتلاك المغرب لمقومات الحسم فيه مع ضمان النصر النهائي للطرح المغربي المبني على مقترح الحكم الذاتي.
***********************
-/أعلن حزب الاستقلال عن عقد دورة أبريل لمجلسه الوطني يوم 21 أبريل الجاري بسلا . وذكر الموقع الإلكتروني للحزب أن الدورة تنعقد طبقا للفصل 81 من النظام الأساسي للحزب.
************************
-/أبدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم استغرابها “للبطء” الذي يطال عملية إخراج النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وحثت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في بلاغ، الحكومة والوزارة على “الإسراع بإخراج النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية شرط أن يكون عادلا ومنصفا ومحفزا، وعلى أن يتدارك ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحافظ على المكتسبات”، داعية إلى “عدم تكريس المزيد من التراجعات، من قبيل الإجهاز على مكتسب الترقية بالشهادة، مع دمج وتوحيد كل الفئات والمكونات العاملة بقطاع التربية والتكوين”، بما في ذلك الأساتذة أطر الأكاديميات والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون. وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وفق ذات البلاغ، الحكومة والوزارة ب”الإفراج العاجل” عن الحق في الترقية إلى خارج السلم للفئات محدودة الترقي (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الملحقون الإداريون والتربويون…)، والتعويض عن المناطق النائية والصعبة، والدرجة الجديدة وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل. كما أكدت أن إصلاح منظومة التربوية والتكوين رهين بالنهوض بأوضاع العاملين بها، متعهدة بالمضي في مسارها النضالي خدمة لمطالب الشغيلة التعليمية وقضاياها .
***********************
-/أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تشبثها بالوحدة النضالية كخيار استراتيجي لتسوية جميع الملفات العالقة للأسرة التعليمية.
وجددت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بلاغ استعدادها التام لخوض كافة الأشكال الوحدوية إلى جانب كل الفئات المناضلة، مستنكرة جميع الإجراءات التي تجابه بها الوزارة والجهات الوصية نضالات الفئات التعليمية المتضررة، معتبرة إياها “ممارسات تروم التضييق على العمل النقابي والحق في الإضراب وثني المناضلات والمناضلين عن مواصلة دربهم النضالي”.
كما دعت وزارة التربية الوطنية إلى التجاوب الإيجابي مع نضالات موظفي وزارة التربية الوطنية من حاملي الشهادات، وذلك “بإقرار الترقية وتغيير الإطار لهذه الفئة دون قيد أو شرط، “إسوة بالأفواج السابقة التي تمت ترقيتها وتغيير إطارها بناء على الشهادات العليا، تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الموظفين والموظفات”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.