عقدت التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة اجتماعها الدوري أول أمس الأربعاء 11 يناير 2023 والذي خصص لمناقشة مجموعة من القضايا الجهوية والحزبية.
وقد توقف الاجتماع في البداية عند المجهودات التي تقوم بها الحكومة لتجاوز تداعيات أزمة كورونا، موازاة مع مواصلة الاشتغال على الملفات المهمة؛ وعلى رأسها أوراش الاستثمار والتعليم والصحة وتعميم التغطية الاجتماعية ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة ومؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
كما تم التطرق للتحديات التي يعرفها القطاع الفلاحي بالجهة بسبب ضعف الموارد المائية وندرة التساقطات المطرية، رغم أهمية التساقطات المطرية الأخيرة التي أحيت آمال الفلاحين والمهنيين بالجهة رغم ضعف الموارد المائية وندرة التساقطات المطرية.
كما تطرق الاجتماع إلى عودة الانتعاش للمجال السياحي بتزايد عدد السياح الوافدين على جهة سوس ماسة ومدينة أكادير على وجه الخصوص؛ والذي فاقت أعدادهم لفترة ما قبل أزمة كورونا، مع ما يعطي ذلك من بوادر إيجابية لاستعادة هذا القطاع بريقه وتوهجه.
وفي هذا الصدد، تمت مناقشة مستوى تقدم برنامج التنمية الجهوية لمجلس جهة سوس ماسة، والذي قطع أشواطًا مهمة مستندا في ذلك للتصميم الجهوي لإعداد التراب، والذي حدد مجموعة من الأولويات التي ستمكن الجهة من معالجة مجموعة من التحديات الراهنة وكذا مواصلة ريادتها في مجموعة من المجالات خاصة الفلاحة والسياحة والصيد البحري، بالإضافة إلى القطاعات الواعدة وعلى رأسها مجال الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة.
عودة الانتعاش للمجال السياحي بتزايد عدد السياح الوافدين
على جهة سوس ماسة ومدينة أكادير
كما ثمن الاجتماع تمكن مجموعة من الجماعات الترابية، التي يشرف الحزب على تسييرها، من صياغة برامج عملها وعلى رأسهم البرنامج الإبداعي لجماعة أكادير الذي برمج ميزانيات غير مسبوقة لمواصلة أوراش التنمية، إضافة لمواصلة تنزيل البرنامج الملكي للتنمية الحضرية بأكادير والذي يعرف تقدما مهما سيجعل من أكادير قطبا اقتصاديا ذا جاذبية وتنافسية.
وبهذه المناسبة، تم كذلك التنويه بكل المجهودات الجبارة التي يقوم بها كل رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبات والمنتخبين الأحرار بالجهة وعلى عملهم الدؤوب من أجل الصالح العام.
وأشاد المجتمعون بالدينامية التنظيمية التي تعرفها كافة تنظيمات الحزب على المستوى المحلي والإقليمي بربوع جهة سوس ماسة، ودعا كافة التنسيقيات الإقليمية والمحلية والمنظمات الموازية والقطاعات السوسيو مهنية لمواصلة التعبئة والالتفاف حول مشروع الحزب وكل المبادرات الجادة، واستمرار لعب أدوارها الطلائعية في التواصل مع الساكنة وتأطير المواطنين والمواطنات وتشجيع المشاركة في العمل السياسي الخلاق والمتجدد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.