سنت جمعية إسني ن ورغ تقليدا سنويا أضحى علامة ثقة ورقي وعرفان وسط الفعاليات الثقافية، “أجميل” هي لحظة امتنان وتقدير من الجمعية تجاه المكرمين.
سيكرم المهرجان في هذه الدورة أحد المناضلين البواسل الذي فقدته الساحة الثقافية الأمازيغية خلال جائحة كورونا، “محمد أوفاري” أحد الرجالات التي ناضلت ماديا ومعنويا في سبيل الثقافة والهوية الأمازيغيتين، ويعتبر محمد أوفاري أحد أعمدة تجربة “إسني ن ورغ” وأغلب المبادرات الثقافية الأمازيغية.
”محمد أوفاري” الإبن البار لمدينة أكادير، تشرب حب العمل الجمعوي منها فكان في ربيرتواره الثقافي تأسيس العديد من الجمعيات والمنظمات التي تهتم بالهوية والثقافة الأمازيغيتين من بينها، الجامعة الصيفية، الكونكرس العالمي الأمازيغي، وسيتم تكريم هذا الهرم يوم 29 شتنبر على الساعة 7 مساء خلال افتتاح فعاليات الدورة 13 للمهرجان.
هذه السنة كذلك، ستُمنح “جائزة إسني ن ورغ للتضامن”، وهي جائزة مالية وتقديرية ألِف المهرجان منحها كل دورة لوجوه خطت بصمتها في تاريخ السينما الأمازيغية، ستسلم للمخرج والمنتج ابن مدينة إنزكان عزيز أوسايح الذي ساهم بشكل مباشر في وضع اللبنات الأولى لتاريخ الفيلم الأمازيغي بمعية فنانين ٱخرين.
ولد عبد العزيز أوسايح ببلجيكا ثم انتقل إلى المغرب ليبدأ مشواره الفني ممثلا ثم مخرجا فمنتجا، في خزانته الفنية العديد من الأفلام التلفزية وأفلام الفيديو، تعتبر تجربته رائدة.
وسيتم تكريمه يوم 3 أكتوبر ابتداء من الساعة 7 مساء بسينما صحراء تزامنا مع حفل اختتام فعاليات المهرجان، التي ستشهد كذلك، توزيع جوائز الدورة 13 للمهرجان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.