“آثار الهجرة الدولية على تنوع وتعدد الأنشطة الحضرية لمدن الدوائر السقوية، حالة مدينتي السبت أولاد النمة بتادلا وأولاد تايمة بسوس” موضوع دكتورة ابراهيم المرابط
مناقشة أطروحة الطالب الباحث إبراهيم المرابط للحصول على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا، بجامعة المولى سليمان، كلية الآداب ببني ملال، يوم الخميس 22 مارس 2018.تحت عنوان: “آثار الهجرة الدولية على تنوع وتعدد الأنشطة الحضرية لمدن الدوائر السقوية، حالة مدينتي السبت أولاد النمة بتادلا وأولاد تايمة بسوس”
وقد نال شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا
وتكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة:
– الدكتور محمد مداد، جامعة مولاي سليمان، بني ملال رئيسا.
– الدكتور عبد المجيد ازمو، جامعة مولاي سليمان، بني ملال مشرفا ومقررا.
– الدكتور رضوان ماضي، جامعة مولاي سليمان، بني ملال، عضوا
– الدكتور حسن لمباركي، جامعة القاضي عياض، مراكش، عضوا
-الدكتور ابراهيم كيدو، جامعة ابن زهر، أكادير، عضوا
موضوع البحث يتطرق لمجالين مختلفين ومتشابهين في نفس الآن، أولاد تايمة بسوس والسبت أولاد النمة بتادلا، مجالين عرفا إدخال السقي وتبعات قيمة مضافة بتحول في الدينامية الديمغرافية والاقتصادية والمجالية لهما، ومجالين مختلفين من حيت زمن الهجرة الدولية، أولاد تايمة عرف هجرة كلاسيكية لفرنسا، والسبت أولاد النمة عرف هجرة حديثة لاسبانيا وايطاليا، لكنهما يجتمعان في قاسم مشترك من حيث البينية الديمغرافية والثقافية للمهاجرين وحتى في دوافع الهجرة الذاتية آو العائلية.
السياق العام للهجرة بالمجالين والدوافع الاجتماعية والسلوكية وتمظهراتها أمور تطرقت لها رسالة الأطروحة، لكن معضلة الهجرة والمهاجر بالخصوص تبقى هي التفكير في العودة للوطن والبحث عن تأمين الاستقرار، من خلال اللجوء إلى أشكال استثمارية من خلال تسخير العائدات المالية في أنشطة حضرية بإمكانها تحقيق ذلك. لذلك يحاول البحث رصد الأشكال الاستثمارية للمهاجر ومجالاتها ومدى تنوعها وتعددها من خلال تجليات الأنشطة الحضرية بالمدينتين ووصف نوعية أنشطة المهاجر المستثمرة فيها، والذي يبقى موضوع الأطروحة وانعكاساتها على النشاط الاقتصادي من خلال مقارنة المركزين، بحيث تبقى أنشطة معهودة ولا تساعد على تحولات في الوظائف الحضرية ولا ترقى إلى التعاطي لأنشطة تتسم بالتطور والإبداع وحتى المغامرة، فتضحى أنشطة لا تعكس إشعاعا مجاليا وتغيرا للمجال الحضري العمراني بل استدامة النمطية الحضرية في التمدن وممارسة أنشطة استهلاكية معاشية، وأنواعا يمكن أن يستثمر فيها الشخص العادي الذي لم يجني عائدات من بلاد المهجر بل طغيان وانفراد نشاطات بعينها على مجالات الاستثمار (المقاهي 80 % كمثال). ومن هنا آمكن الباحث التساؤل حول مدى تأثير الهجرة الدولية بالمجالين على تعدد وتنوع الأنشطة الحضرية وكذا مدى تأثير المستثمر المهاجر في الانخراط والمساهمة في النهوض بالمدار السقويين. لكن تساؤل الأطروحة يبقى رهين بتوفر مشروع مجتمعي يوضح بجلاء الرغبة في دمج جميع الشرائح وانخراطها للمساهمة للنهوض بالمدينتين بما يكفل الاعتناء بالمهاجر العائد المستثمر…
رسالة الأطروحة اعتبرت بحثا يعكس نضجا في البحث الجغرافي وتجددا مزج بين تجربة الطالب الباحث والصحافي والتي عكست تنويها من طرف أعضاء اللجنة المشرفة على مناقشتها، بتميزه حسن توظيف تجربته في التحليل والبحث وسلوك منهجية سليمة في المعالجة من خلال الإجابة والمقارنة بين مجالين الواحد ينتمي لسهل تادلا والأخر لسهل سوس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.