في إطار فعاليات ملتقى الرواية في دورته السابعة الذي يكرم الكاتب الليبي ابراهيم الكوني، استقبلت مؤسسة فونتي بأكادير الإعلامي المغربي ياسين في لقاء مفتوح مع تلاميذ السلك الثانوي والحديث عن رواية “هوت ماروك” التي صدرت بالعربية عن دار الفنك سنة 2016 وبلغت الطبعة الرابعة، وتُرجمت للفرنسية والإنجليزية.
وتفاعل الكاتب ياسين عدنان مع أسئلة التلاميذ حول مختلف القضايا التي أثارتها هذه الرواية، خاصة الأسماء المستعارة في العوالم الافتراضية، التنمر، وازدواجية الشخصية التي تميز بها رحال العوينة بطل هذه الرواية التي قال عنها عدنان للتلاميذ أنه لم يكتب فيها ولو حرف واحد بالمغرب، رغم أن أحداثها وشخصياتها الرئيسية تدور في أمكنة مراكشية.
وتفاعلا مع أسئلة تلاميذ فونتي حول ما يميز الأدب المغربي قال عدنان مثل كرة القدم، له قواعده وتقنياته التي ليس عليها اختلاف، وأن الفرق في تلك البهارات التي يضفيها كل فريق على لعبه، ويتميز بها لعبه عن الفرق الأخرى، فالأدب أدب والفرق هو تلك البهارات التي يضيفها كل كاتب على ما يكتب.
وأوصى ياسين التلاميذ بالمطالعة والقراءة مؤكدا أن “القراءة هي الطريقة الوحيدة لتعلم اللغات، القراءة أولا، والقراءة ثانيا، تم تأتي طرق أخرى”.
وتفاعلا مع أجواء المنتخب الوطني في منديال قطر استثمر الكاتب نقاشه مع التلاميذ ليجرهم من الكرة إلى ملعب الأدب حيث قال ياسين عدنان مخاطبا التلاميذ إن “شعار سير سير سير يجب أن تستمروا في استثماره، لكن خارج الملاعب، فكما نقولها للاعب ما داخل رقعة الملعب ليقدم أجود ما عنده، يجب أن تقال للجميع، حكومة ومسؤولين، وتقال لكم أنتم أيها التلاميذ سير سير تقرا، اجتهد واشتغل”.
ويأتي النشاط بالموازاة مع تكريم الكاتب الطوارقي ابراهيم الكوني من طرف ملتقى أكادير للرواية في دورته السابعة، حيث احتضنت مجموعة من المؤسسات التعليمية ورشات في الكتابة ولقاءَات مع الروائيين، ومنها مؤسسة فونتي التي استضافت الكاتب ياسين عدنان لتقديم رواية هوت ماروك ومشاركة التلاميذ تجربته الإبداعية والإجابة على أسئلتهم في مختلف القضايا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.