خبر حزين ذاك الذي تناقلته ساكنة مدينة برشيد صباح اليوم بعد أن تناهى لمسامعها خبر وفاة أحد أبرز رجالات المدينة في حقبة التسعينات و بداية الألفية الجديدة و هو عبد الله القادري الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.
و انتقل في ساعة مبكرة من صبيحة اليوم لجوار ربه الراحل عبد الله القادري و الذي رأى النور سنة 1937 بمدينة برشيد، حيث سبق و شغل منصب رئیس جماعة برشید من 1976 إلى سنة 1992، كما تقلد مجموعة من المناصب العسكرية في حقبة الراحل الحسن الثاني.
الراحل القادري شغل كذلك منصب وزير السياحة لفترة قصيرة سنة 1991، كما كان مؤسسا و أمینا عاما للحزب الوطني الدیمقراطي قبل اندماجه ، كما كان رئیسا لجھة الشاویة وردیغة و برلماني في الإقليم.
و يعتبر الراحل عبد الله القادري الذي كان شاهدا على انقلاب الصخيرات من بين أبرز رجالات مدينة برشيد خاصة أنه هو من قام سنة 1982 بالقضاء على دور الصفیح بالمدینة و التي صنفت في بداية القرن الجديد من المدن القليلة بالمغرب التي لا تتوفر على أحياء صفيحية، كما أنه كان من بين أقرب المقربين للراحل إدريس البصري رجل ثقة الراحل الحسن الثاني و أحد أبرز رموز النظام في تلك الحقبة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.