انتقلت الى دار البقاء بعد زوال يوم الجمعة 18 مارس 2016 الفنانة الامازيغية نعيمة أرهمود بعد صراع طويل مع المرض الخبث، وتعتبر الرايسة نعيمة من بين أصغر الفنانات الأمازيغيات، فهي من مواليد سنة 1994 ضواحي مدينة الصويرة التحقت بالميدان الفني سنة 2008 واشتغلت رفقة أغلب الفنانين الأمازيغ المعروفين في الساحة الفنية الأمازيغية، واتخذت الفن كمصدر رزق لإعالة والدتها واخوتها الصغار في غياب الاب.
لكن هيهات على غدر الزمان فلم يمهلها كثيراً حتى تصنع لنفسها النجومية وتحقق أماني أمها وإخواتها، حيث بغتها داء السرطان الخبيث في ريعان شبابها وألزمها الفراش اليوم ، وتعاني في صمت وفي غياب أي إلتفاتة أو أي معيل لأسرتها ناهيك عن تحمل تكاليف العلاج الباهضة.
عزاؤنا في وفاة الفنانة وكل التعازي لذويها ولكافة أسرة الفن بالمغرب انا لله وانا اليه راجعون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.