توفيت اليوم ، الاربعاء 10 ماي 2017 ، الفنانة صفية اولت لوات بعض أن عانت عدة أيام من مرض عضال لم يمهلها طويلا.
ولدت الفنانة صفية بنت تلوات كما يبين لقبها ب تلوات قبيلة إكَليوا بأعالي الأطلس الكبير قرب ممر تيزي ن تيشكا بإقليم ورزازات . وكان لمكان ولادتها أثرا على حياتها الفنية، هي صفية أومحمد أوحدو ازدادت سنة 1946، بدأت حياتها الفنية بالغناء والرقص الجماعي ” أحواش “، لتنتقل بعد دلك إلى مدينة مراكش لصقل موهبتها بعد لقائها بفطاحل الغناء والشعر الأمازيغيين بالجنوب أمثال الحاج محمد الدمسيري والحاج عمر واهروش, والموسيقار الكبير محمد بونصير ، والرايسة فاطمة تالكَريشت ، وخدوج تاوريكت ، وخدوج تاصويريت رحمهم الله جميعا ، وغيرهم من الفنانين والفنانات.
الفنانة صفية أولت تلوات تخطت حدود المحلية لإكَليوا ومناطق ورزازات لتشتهر خارجها وبجميع جهات المملكة وكذا خارج الوطن، ودلك بأغنيتها الخالدة ” واسييح أتاونزا ” التي صدحت بها أول مرة على أمواج الإذاعة الوطنية سنة 1965، الأغنية مازالت تؤدى في جميع الأعراس والمناسبات من طرف المجموعات الغنائية وفرق أحواش والروايس ، و إلى جانب هده الأغنية قامت صفية بنظم العديد من الأغاني الخالدة بصوتها الرائع والمتميز ومنها : ” أوفيغد أودي طابلا توجاد ؤكان ” و ” ؤركين لاحباب ن يان ماغ إسامح ” و قصيدة ” تاوادا ” بمناسبة مشاركتها في المسيرة الخضراء سنة 1975.
وتعتبر الفنانة والشاعرة صفية أولت تلوات من الرايسات اللواتي بصمن بقوة في سجل الأغنية الأمازيغية، وتركن آثارهن واضحة في معالم أغنية الروايس، بل كانت من الرايسات اللواتي فرضن وجودهن في الساحة الغنائية الأمازيغية، في وقت كان فيها المجال حكرا على الرجال، وشاركت في عدة مهرجانات خارج الوطن بالولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا والجزائر، كما شاركت في مهرجانات عديدة داخل الوطن.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.