بدأ بلمختار، وزير التربية الوطنية الذي خلف محمد الوفا الوزير السابق المثير للجدل، يضع أولى لمساته على التعليم بتوقيعه أولى قراراته الجديدة ، . أبرز هذه القرارات، إعادته لعبد الحق الحياني، مديرالاستراتيجية بالوزارة، والذي أعفاه الوفا قبيل مغادرته، وشروعه في منح تفويضات للأكاديمات، واستعداده لإعادة عدد من البرامج التي سبق أن ألغاها الوفا.بخصوص قضية عودة مدير الاستراتجية، الذي كان مسؤولا عن تنفيد البرنامج الاستعجالي،
وهكذا بدأ المشهد داخل الوزارة مرتبكا صبيحة الاثنين الماضي، فمدير الاستراتيجية، الحياني، استغنى عنه وزير التربية الأسبق، بعدما أنهى إلحاقه بالوزارة وأعاده إلى وزارة المالية، وهكذا غادر الحياني مقر الوزارة بباب الرواح، لمدة حوالي شهر، وحل محله مدير آخر، حصل على تكليف مكتوب من الوزير الوفا.
وفضلا عن إعادة الحياني إلى منصبه، فقد شرع الوزير رشيد بلمختار، في إلغاء بعض قرارات الوزير الوفا، ومنها قراره تركيز عدد من مهام الأكاديميات في يده، حيث قام بلمختار، بتفويض عدد من الاختصاصات للأكاديمات، ومنها منح ترخيصات للأستاذة حاملي الدكتوراه لاجتياز مباريات التعليم العالي، حيث كان الوفا، قد احتكر منح هذه التراخيص. أيضا أنشأ بلمختار لجنة من عدد من المفتشين لدراسة تقرير المفتشية العامة للمالية حول البرنامج الاستعجالي، كما وضع على مكتبه ملف المقاربات البيداغوجية التي اعتمدت في عهد الوزير اخشيشن، والتي ألغاها الوفا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.