حظي الاستاذ إبراهيم أقديم بتكريم في المؤتمر العاشر للتجمع العالمي الأمازيغي المنعقد بورزازات.
والاستاذ ابراهيم أقديم هرم من أهرام الفكر المغربي كرس حياته لخدمة الثقافة والهوية الأمازيغية، محاسب دائع الصيت بمدينة الدار البيضاء، المتقف و الشديد الاهتمام بالشأن الامازيغي، الرجل الذي عاشر عن قرب أهم المحطات التي مرت بها القضية الامازيغية مند النشأة الى اليوم.
ابن دوار اغلاي جماعة تهالة التي تبعد عن تافراوت ب 15 كيلومتر، ولج المسيد في البداية ثم إلتحق بالمدرسة بعد ذالك، تلقى تعليمه الأولي بمسقط رأسه حيث سجله والده في المدرسة الفرنسية بتافراوت.
سنة 1956 إنتقل الى مدينة الدار البيضاء ليعمل في التجارة بدكان والده، في وسط مجتمع جديد، مختلف عن مجتمع البادية، حيت مكنه هذا الاحتكاك مع الفرونكوفونين و الناطقين بالدارجة من ابراز شخصيته المتميزة و الفريدة التي مكنته فيما بعد، رفقة أصدقائه و زملائه من تكوين خطاب و فكر مستنبط من الامازيغية لغة وثقافة .
التحق بمدرسة محمد إبن يوسف بالدارالبيضاء حيت تلقى تعليمه الإبتدائي وحصل فيها على الشهادة الإبتدائية ، وحصل على الباكلوريا شعبة الإقتصاد، ثم غادر إلى فرنسا لالتحاق بشعبة التجارة بجامعة ستراسبورغ.
في ستراسبورغ اكتسب الاستاذ ابراهيم اقديم تكوينا سياسيا وثقافيا بفضل احتكاكه بالعديد من الأساتذة و الباحثين من بينهم منصف المرزوقي و شخصيات اخرى بارزة.
أسس رفقة طلبة مغاربيين شعبة إتحاد طلبة المغرب بستراسبورغ وأصبح رئيسا لها لينخرط في عدة أنشطة نقابية و ثقافية في فرنسا.
الأستاذ ابراهيم اقديم صاحب التجربة الطويلة في الساحة الثقافية الامازيغية، من طينة المناضلين الذين يناضلون في صمت، كرس حياته منذ الطفولة من أجل قضية واحدة، هي الامازيغية، اللغة، الثقافة والهوية، ساهم مع ثلة قليلة من الشباب في الدفاع عن الامازيغية بجرأة وبواقعية.
وكرس حياته ليعرف الآخرين عمق حضارة وتاريخ هوية أصيلة، ولغة عظيمة.
من مؤسسي الجامعة الصيفية بأگادير 1979 وانتخب أمين المال.
ومؤسس جمعية محمد خيرالدين وهو اول رئيس لها …وعضو بالكنغرس العالمي الامازيغي بكناريا.
وشغل مدير مهرجان ايناير بالدار البيضاء, كما ساهم في العديد من المبادرات الثقافية و الاكاديمية خاصة المهتمة بالثقافة الامازيغية..
تدوينة لمحمد العثماني .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.