غادرنا الى دار البقاء اليوم الخميس 14 شتنبر 2017 اللاعب الدولي احمد الرموكي عن سن 58 بعد مسار كروي حافل وتأطير كثير لاندية متعددة ولاباس من هذه الورقة التعريفية لحياة ومسار هذا اللاعب المتخلق الصبور الانساني
هو اللاعب السوسي الأكثر تتويجا.. مدافع فاز بعدة ألقاب و قدم عدة إنجازات لم تشفع له مع الأسف لتحمل احدى الفضاءات الرياضية بأكادير إسمه. بدأ مشواره الرياضي بالفئات الصغرى لرجاء أكادير، ليصل إلى الفريق الأول في نهايات السبعينات ، قبل أن يحقق معه الصعود الى القسم الوطني الأول في موسم 1984/1983.
في سنة 1984 التحق بفريق الجيش الملكي، و كان واحدا من بين نجوم فريق الأحلام آنذاك، إلى جانب محمد التيمومي، و هيدامو ، و الغريسي، و سعد دحان، و المريس، و شيشا ، و خيري..و غيرهم، أما مشواره مع المنتخبات الوطنية ،فإنه بدأ من منتخب الفتيان، مارا بمنتخب الشبان و الأمل، رفقة الزاكي، و بودربالة، و التيمومي، و السحاسح، و كريمو، و خالد البيض و أسماء كثيرة. الرموكي لعب للكوكب المراكشي و للحسنية في أخر مشواره، و بعد اعتزاله اللعب شغل منصب المدير التقني بكل من رجاء أكادير و شباب أيت ملول و حسنية أكادير.
– من مواليد 1959.
– متقاعد من القوات المسلحة الملكية.
– فاز مع فريق الجيش بالبطولة سنوات 1984-1987-1989.
– فاز بكأس العرش سنوات 1984-1985-1986.
– فاز بكأس افريقيا للفرق البطلة سنة 1985.
– لعب نهاية الكأس الافريقية-الأسيوية.
– فاز رفقة المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية للألعاب البحر الأبيض المتوسط، سنة 1983 بالدار البيضاء أمام تركيا.
– فاز رفقة المنتخب بدورة الصداقة بالصين سنة 1978.
تعازينا الحارة لعائلته الكبيرة والصغيرة واسكنه الله فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون تعمذه برحمته.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.