انتشر خبر قرب تعيين الوالي زينب العدوي مستشارة للملك محمد السادس خلفا للراحلة زليخة نصري، كالنار في الهشيم كما يقال، في عدد من المواقع الالكترونية، منها من أكد الخبر بصيغة اليقين والتأكد ومنها من تسأل عن صحة الخبر.
ومن المعلوم في المغرب أن عدد من الاشاعات تتحول الى واقع في ظل تضارب المصالح وغياب مصادر المعلومة الصحيحة، ويتسأل المتتبعون عن الجهات التي تصر بصنع الأخبار والأحداث دون التأكد من صحتها ولا من مصدرها.
في الدول المتقدمة لا تسمح الدولة ولا الحكومات على نشر الاخبار / الاشاعات دون الادلاء بمصدرها، وأصبح من أخلاقيات مهنة الصحافة والاعلام في هذه الدول، التأكد من صحة الخبر ومن ضرورة الاشارة الى مصدره خاصة إن كان خبرا يهم المواطنين والبلد وله علاقة بمصالح الشعب والجهات والأقاليم.
فهل يمكن أن تبادر الوالي زينب العدوي، انطلاقا من جديتها واحترامها لعملها وللمواطنين، وتصدر بلاغا ينفي أو يؤكد خبر قرب تعيينها مستشارة للملك ؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.