هيئة جمعوية بانزكان : بائعو الالبسة الشفافة هم من اعتدوا على الفتاتين والامن كان عليهم اعتقال الطرفين
قالت حركة الضمير الحي بسوق الثلاثاء بإنزكان أنها تحرت في موضوع الفتاتين فوقفت على حقائق فيما جرى وأكدت أن الفتاتين اليافعتين (20 و22 سنة) من مدينة أكادير وبالضبط من حي السلام قدمتا للتبضع بالسوق اليومي الثلاثاء لمدينة إنزكان باعتباره المركز التجاري الأول بالجهة يوم الأحد 14 يونيو 2015 المنصرم وبعد ساعة ونصف من التجول بالسوق بشكل عادي انبرى بعض التجار الشباب الضاسرين إلى معاكسة الفتاتين والتحرش بهما بمفردات القاموس الشعبي في هذا المجال، لكن الفتاتين صدتا هذا الإعتداء اللفظي وبدأ الطرفان في تبادل السباب والشتم، وبعد تجمهر بعض التجار الفضوليين وبعض رواد السوق تحول الخطاب من تحرش لفظي جنسي إلى اتهام الفتاتين بالإخلال بالحياء العام في طريقة اللباس لتصبح الفتاتان من ضحية إلى مذنب وتتطور الأمور إلى اعتداء جسدي عليهما بعد أن تدخل بعض أصحاب اللحى من تجار السوق.
ذنب الفتاتين واضح فلو كانتا استجابتا لإغراءات الشباب المتحرش بهما لكان الأمر عاديا جدا ولزكى الملتحون الذين يتاجرون بألبسة أكثر سفورا ذلك فالعارف بسوق الثلاثاء يعلم جيدا مايقع فيه يوميا من ممارسات لا أخلاقية مشينة من تحرش في الازدحامات وأصحاب “البوانتاج” وتحرش من الذين يسمون هناك بـ 46 في أزقة السوق وفي المحلات التجارية.
لماذا لايتابع مروجوا ألبسة الميني والألبسة الشفافة بذات السوق إن كانت بها شبهة، ونجد أن من الناس الذين اعتدوا على الفتاتين من يبيعها بأريحية تامة، لنكتشف التناقض الصارخ في نفسية وعقلية هؤلاء تضيف الجمعية.
واضافت الجمعية أن القضية كلها محورين أساسيين لا غير قضية تحرش جنسي لفظي وسب وشتم وعراك بالأيدي بين طرفين الواجب أن يتابع الطرفان فيها معا، لنصتدم بمتابعة طرف دون آخر ونتوجس أن أموال التجار عملت عملها في هذه القضية.
والاسئلة المطروحة ، تقول الجمعية، لماذا تم تهويل هذه الحادثة وتم التركيز على معطى هامشي كاللباس والذي يعتبر عاديا جدا وإغفال جانب مهم وهو تحرش الشباب بالفتاتين والعراك معهن بعد تمنعهن عليهم.، من هي الجهات التي روجت لهذا الحادث عن سوء نية ومن في صالحه تحوير القضية والذهاب بها لمنحى إثارة النعرات والفتن والصيد في الماء العكر؟
التعليقات مغلقة.