يخوض المنتخب المغربي اليوم الأحد 16 يونيو 2019 لقاء وديا ثانيا في ظرف ثلاثة أيام، وهو اللقاء الودي الأخير قبل السفر لمصر لخوض اللقاءات الرسمية برسم منافسات الدورة 32 من منافسات كأس إفريقيا للأمم.
لقاء اليوم أمام زامبيا ستكون له مقومات أخرى لكون المنتخب الزامبي يتميز بمستوى كروي مشرف وقادر على وضع المنتخب المغربي أمام محك حقيقي، وإبراز صورة تقريبية لمدى جاهزيته لخوض اللقاءات الرسمية بكأس إفريقيا للأمم.
ومن خلال تصريح لهيرفي رونار بشأن هذا اللقاء، فهو يتحدث دوما عن تجريب اللاعبين، وهذا نهج كروي يخصه، لكون المعهود في منتخبات العالم لكرة القدم أن المباريات الودية التي تسبق المنافسات الرسمية تكون بتشكيلة شبه رسمية (مع تغييرات قليلة)، وذلك ليقف المدرب ومعه الرأي العام الرياضي عن الصورة العامة للمنتخب. فهيرفي رونار مازال يبحث عن التشكيلة الرسمية التي سيعتمد عليها بكأس إفريقيا، وهذا إشكال كان من المفروض تجاوزه في الوقت الحالي.
إن الأمر الذي بعثر أوراق هيرفي رونار أكثر تشكل في الهزيمة التي مني بها المنتخب المغربي أمام المنتخب الغامبي في اللقاء الودي السابق، خاصة وأن منتخب غامبيا هو من المنتخبات المغمورة آفريقيا، والأكثر من ذلك أن عناصر المنتخب المغربي برزت بصورة تقنية وكروية متواضعة.
وفي اللقاء الودي الثاني اليوم أمام المنتخب الزامبي يبقى هيرفي رونار مطالبا بإبراز عمله ونهجه التكتيكي القادر على منح الاطمئنان الأولي للرأي العام المغربي، بأن المنتخب المغربي له ما يكفي من المؤهلات للتنافس بشكل مشرف في مختلف محطات كأس إفريقيا؛ وبالنظر لقيمة اللاعبين الكروية، فإن المنتخب المغربي مطالب بالتنافس على اللقب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.