هل يتم توقيع اتفاق اجتماعي جديد قبل فاتح ماي؟..
(العلم):
يسابق الفرقاء الاجتماعيون، من حكومة ومرکزيات نقابية وأرباب عمل، الزمن من أجل التوصل إلى اتفاق اجتماعي قبل حلول موعد فاتح ماي، والذي تسعى الحكومة إلى أن يكون موعدا للإعلان عن الاتفاق الجديد. وتفيد المعطيات التي حصلت (العلم) عليها إلى حدود يوم أمس بأن الهوة بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لا تزال كبيرة، و تراهن السلطة التنفيذية على الأيام القليلة المتبقية لإقناع المركزيات النقابية بجدوى التوقيع على الاتفاق الجديد، الذي ترى أنه يحقق مكاسب الشغيلة المغربية سواء في القطاعين العام أو الخاص. وتتمثل القضايا التي لا يزال حولها خلاف بين الطرفين في الزيادات في الأجور وتنفيذ الالتزامات السابقة مما تبقى عالقا من اتفاقات أخرى وقعتها المركزيات النقابية مع حكومات سابقة، وتحقيق العدالة في الترقيات وتخفيض الضريبة عن الدخل. في حين لا تبدو الحكومة متحمسة للزيادة في الأجور والرواتب للعاملين في القطاعين العام والخاص وتقترح تخفيض الضريبة على الدخل بما يحقق نفس النتيجة، إذ سيساهم ذلك في الرفع من الأجور بصفة شاملة عادلة سواء بالنسبة للعاملين في القطاع العام أو في القطاع الخاص.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.