السيد طارق القباج ، رئيس المجلس البلدي السابق لمدينة اكادير ،. يجتاز الان فترة صعبة من حياته يغتنمها اعداؤه فرصة للانقضاض عليه وأصدقاؤه الاوفياء للدفاع عنه والوقوف معه.
أما أنا وأمثالي فسوف أغتنم هذه السانحةلاعبر عن رأيي بموضوعية وتجرد في الشخص وفي مسيرته علما ان لاعداوة ولا خلاف لي معه وكذلك لا منفعة ولا مصلحة لي معه
اولا يجب الاعتراف ان السيد طارق القباج ابن المرحوم عباس القباج احد ابرز المقاومين والمناضلين في منطقة سوس التي تبنته واعتبرته واحدا من ابائها.
ثانيا يجب التذكير بأن السيد طارق تربى في هذا البيت الوطني واضاف على هذه التربية تكوينا جيدا أهله ان يكون رجل أعمال ناجح و مسؤول ملم بخبايا مسؤوليته.
ثالثا لا أحد ، في اكادير ار خارجها ، يستطيع أن يتجرأ ويتهم السيد القباج بالاغتناء اللامشروع او الفساد او الرشوة.
يمكن الاختلاف على كيفية تسييره للشأن العام ولكن الاجماع حاصل على نزاهة الشخص وحرصه على المال العام.
وللعلم فان بلدية اكادير استضافت العديد من اللجن والفرق التي اتت للبحث في ملفات رئيس المجلس الجماعي ولم يتيسر لها العثور على اية مخافات تخص السيد الرئيس.
واعتقد ان هذه الصفات كلها مفقودة مع الاسف في العديد من المسؤولين المحليين والوطنيين.
وفي الجانب الاخر يمكن تسجيل عدة ملاحظات سلبية على السيد طارق ولعل اهمها التشدد في المواقف وغياب شيء اسمه الليونة لديه ، كان لا يستطيع الاغاء لكل من اختلف معه ولا يملك اي وقت لتخصيصه لمجادلة المختلفين معه.
على كل ، وبالرغم من عيوبه التي لدينا جميعا الكثير منها ، يبقى الرجل مسؤولا سياسيا وطنيا ومحليا من الطراز النادر ، طراز المسؤولين الاكفاء و النزهاء والمستقيمين الذين تحتاجهم مدينتانا ومنطقتنا للاقلاع نحو مستقبل افضل.
اغتنم فرصة الحديث عن السيد طارق القباج لاعبر له عن تضامني التام والكامل في هذه المرحلة واقول له ان الجبال لا تهزها الرياح
وانت جبل ولن تنال منك الريح خصوصا وانها جوفاء.
هذا رأيي بحياد ونزاهة ، سوف يعجب البعض وسوف ينتفض البعض ضده….ولكن مع الاسف لن يجدوا في جعبة الرجل ما يفيد انه استغل منصبه لاثراء غير مشروع اما الاخطاء فجميعنا نرتكبها وليس معصوم منها سوى الانبياء وآخرهم صلى الله عليه وسلم مات منذ اكثر من خمسة عشرة قرنا.
التعليقات مغلقة.