نقابة تعري أعطاب أكبر مستشفى للأمراض العقلية والنفسية جنوب المغرب وتطالب بالتدخل
ازول بريس
عرى نقابيون على أوضاع مصلحة الأمراض النفسية بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، لكونها تشكو من “الإشكالات والاختلالات التي تؤثر سلبا على ظروف العاملين بهذا القسم، وكذلك على ظروف استشفاء نزلائه”، في رسالة بعثوها لمدير المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان.
وسجلت رسالة أصدرتها، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بإنزكان ايت ملول، “نقصا كبيرا في فئة الممرضين، زاد من حدته تنقيل مجموعة من الممرضين في الصحة النفسية في الآونة الأخيرة للعمل بأقسام أخرى داخل المستشفى دون أية مقاربة تشاركية وهو ما يضرب في المجهودات المبذولة من طرف الوزارة لسد الخصاص بهذا القسم والاستجابة للمعايير الموصى بها وطنيا ودوليا بعد تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان سنة 2012”.
ونبهت الرسالة النقابية إلى أن “بعض فرق الحراسة Equipes de garde تتكون من ممرضين اثنين فقط يشرفان على هذا القسم الذي تصل نسبة الاستشفاء به خلال بعض الفترات إلى 120 نزيلا، أي بمعدل ممرض ل 60 مريضا وهو أمر غاية في الخطورة، رغم الطاقة الاستيعابية لهذا القسم التي لا تتعدى 70 سريراً، فإن عدد المرضى به يصل في بعض الأحيان إلى أزيد من 120 مريضا، حيث يستقبل المرضى من مختلف أقاليم الجهة ومن الأقاليم الجنوبية”.
وأشارت النقابة، وفق ما نقله البيان النقابي، لـ”افتقار هذه المصلحة الى مجموعة من التجهيزات والأدوية الضرورية لاستقرار حالة المرضى وانقطاع متكرر من مخزون أدوية أخرى، مما يعقد من مهام مقدمي العلاج ويؤثر سلبا على استقرار صحة المرضى، ينضاف إليه نقص في عدد عناصر الأمن الخاص خصوصا خلال الحراسة الليلية، حيث يتواجد عنصر واحد فقط مع غياب عاملة نظافة ليلا”.
ورصدوا “النقص الحاصل في الأغطية والأفرشة الخاصة بالمرضى، وكذلك هزالة الوجبات الغذائية المقدمة لهم وما لذلك من تأثير على سلامة صحتهم خصوصا مع حلول فصل الشتاء وموجة البرد وانخفاض حرارة الجسم التي تسببها بعض الأدوية”.
ودعت النقابة مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان”تزويد هذا القسم بالعدد الكافي من الممرضين في الصحة النفسية تماشياً مع توجيهات ومجهودات الوزارة ، وكذا ضمان تزويد هذا القسم بشكل مستمر بجميع الأدوية الضرورية والتجهيزات مع ضرورة احترام طاقته الاستيعابية، إلى جانب الزيادة في عدد عناصر الأمن الخاص خلال الحراسة الليلية وكذلك تكليف عاملة نظافة ليلا للعمل بهذا القسم، فضلا عن توفير العدد الكافي من الأغطية والزيادة في كمية وجودة الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى بهذه المصلحة”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.