أزول بريس * نجيب نحاس //
ذهبت العديد من وسائل الإعلام إلى عرض “كرونولوجيا” الإعلامي المفبرك “راضي الليلي” على شاكلة “كي كنتي كي وليتي”، وهذا في حد ذاته أمر طبيعي، حتى ولو كانت “المنذبة كبيرة والميت فأرا”، لكن اليوم أحببت أن أذكر خفاش الظلام، ما نسيه وقت الشدة ولمن التجأ ساعتها!!!.
سأتناول معك اللغة التي أعطتك ولم تأخذ منك، فيا راضي “نسيتي نهار وقعو ليك المشاكل بالإذاعة، ساعتها قلتي تعداو عليك أتهموك ظلما وعدوانا، ديك الوقت مزال باقي درويش أكتشوف عند رجليك، قلنا حينها الصحفي ديالنا مظلوم أمقهور، المغاربة الأحرار مخافو من أي أحد كبير شانو صغير شانو، دافعو عليك كل من موقعه: نشطاء حقوقيين، نقابيين، سياسيين ونشطاء المواقع التواصلية، وقس على ذلك…
تحركنا حنا كجمعيات إعلامية حسب الإمكانيات، فيهم جمعيات نظمات ندوات، أنشطة، وتحركات إعلامية وحقوقية من أجل نصرتك والدفاع عن قضيتك، وبعضها ذهبت إلى تكريمك، كلشي هذا على عنيك أبن عدي كما يقولون المغاربة، أشوية بشوية ستقليتي إعلاميا أنشأتي موقع الكتروني (…)، أحركتي السيستيم – Système بزيارات ميدانية لجماعات ترابية أدارو معاك السخاوة، يعني طالع واكل نازل واكل، أزيد أزيد حتى السيدي بوزيد أسي راضي
الليلي الصحوفي المحنك…قلبتي الفيستا:
في أغلب الحالات من يطالب بحقه إن كان فعلا مظلوما، يتشبث دائما بإظهار الحق مع التشبث كذلك بدينه وهويته وأرضه ووطنه، ولا يطرحهم في الميزان أو المعادلات الضيقة، ولا أظنك تعرف أهمية الميزان في حياة الإنسان، فكان ولا بد من أن تسك طريق الاسترزاق، الطريق الضيف كما سلف ذكره، لكنه بدا لك هينا، فارتميت بين أحضان الكيان الوهمي والمخابرات الجزائرية، وكيف لا وهي تغدق عليك بالملايين، حيث تحسنت حالتك المادية والاجتماعية، وضربت الوطنية والوطن بعرض الحائط…
إنك بوق من أبواق الأسواق، تعرض عبرها سلعة فاسدة منتهية الصلاحية، فالبوليساريو مصيره الوحيد والأوحد مزبلة التاريخ، وخونة الأوطان في ضعف وهوان، أما الوطني الحر من طنجة إلى الكويرة لا يعادل بين قضيته الوطنية وما يعيشه داخل وطنه، ولا يطمع في حفنة من الدراهم تحت غطاء الذل والهوان، وختاما نقول لك بالفم المليان خسئت حتى جلبت العار، وتبرأ منك أقرب المقربين…
*رئيس جمعية الصحافة والإعلام تيزنيت
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.