أزول بريس – هذه السيارة الفارهة، أوقفها الشخص الذي كان يمتطيها اليوم فوق العشب الذي يزين جنبات الطريق الرابطة بين شرق مدينة أكادير وغربها، حيث أوقفها بالضبط أمام بناية محكمة الاستئناف.
الأنانية العمياء سطت على هذا الشخص الذي يدري جيدا أن هذا العشب أنفق عليك الكثير من المال العام، وأمضى العمال والعاملات ساعات من الإنحناء لغرسه، وتم تطعيمه بكميات كبيرة من الماء حتى يبقى مخضرا، لكي يسر العين ويبهج القلب…
وقاحة بعض الآدميين، لا تعير لمثل هذا الإحساس الرفيع أي قيمة مع كامل الأسف… لكن المصالح الأمنية في أكادير ، وبيقظتها المعهودة، هبت بمجرد ما بلغها الخبر إلى موقع الحادث، وحررت مخالفة للمتورط في هذا السلوك غير الحضاري ، لعل صاحبنا يتعظ ، وهو المفروض فيه أن يعطي المثال على احترام القانون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.