علمت “آخر ساعة” من مصادر رياضية أن اللاعب الدولي يحيا أمراح، بعد سنوات من العطاء الرياضي رفقة اتحاد كسيمة مسكينة، وضمن المنتخب المغربي للشبان، خلال سبعينيات القرن الماضي، حين جاور لاعبين مرموقين من أمثال التيمومي واللمريس ولعلو وأخرون، يعاني اليوم في صمت أمام تجاهل الجهات المسؤولة.
المصادر نفسها أكدت للجريدة أن جميع تنكر لهذا الهرم الكروي السوسي والذي يعاني من مرض على مستوى القلب، ألزمه الفراش بل وفرض عليه الخضوع لعملية جراحية بالمستشفى العسكري لأكادير، ولا يزال في حاجة إلى عملية جراحية أخرى، سيكلفه مبلغ 130 الف درهم، وهو المبلغ الذي لا يستطيع اللاعب تدبره لضيق ذات اليد، ولغياب أي دعم من أية جهة، اللهم بعض اصدقائه ومعارفه الذين لن يستطيعوا لوحدهم تدبر مبلغ العملية الاستعجالية وهو ما يفرض من عصبة سوس لكرة القدم ومعها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجالس المنتخبة بسوس التحرك لانقاد اللاعب يحيا أمراح من المرض.
والأمر ليس نداء من اللاعب ، بل ليس الا غيرة من بعض أصدقائه الذين يحبونه ويريدون مساعدته على تجاوز مرضها.
ويذكر أن اللاعب أمراح اعتزل ممارسة كرة القدم مند مدة ولكنه انخرط في مجال التأطير والتكوين رفقة اتحاد فتح انزكان، قبل أن يمنعه المرض المزمن من مواصلة عمله، فهل تلتفت الجهات المعنية ومن ضمنها جامعة لقجع وعصبة سوس لكرة القدم لحالة اللاعب وتنتشله من الضياع أم أن التهميش والاهمال واللامبالاة ستكون سيدة الموقف؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.