تعرف بلالة فاطمة بنت محمد الهيلالية المشهورة ب” تعلاط” نسبة الى ايت واعلا ، وهي ولية صالحة لها شهرة واسعة عرفت بالصلاح والتقوى، وقوة الصبر وكثرة الاذكار،كما لايعرف تاريخ ميلادها على وجه الخصوص، والارحج انه في اوائل القرن ىالثاني عشر الهجري وتوفيت عام 1207 هجرية،1792/93 ميلادية.ويروى ان اول مؤسس للموسم لالة تاعلات هو القائد الحاج احمد اكن التدسي وذلك سنة 1255 هجرية اي بعد وفاتها ب48 سنة.
ويعبر الموسم موسما قرانيا بامتياز ،اذ يتوافد عليه حفاظ القران من كل انحاء المغرب في وفود تمثل وفودها وقبائلها ومدراسها العتيقة ويعتكفون على قراءة القران وفتح ابواب منازلهم للزوار وحفظة كتاب الله من يوم الثلاثاء الى صبيحة يوم الجمعة حيث يختتم بالدعاء الصالح لامير المؤمنين ولجميع المسلمين وهو زاخر بتلاوة القران طيلة ايام الموسم.
ومن بين اهداف هذا موسم لالة تعلاط التشجيع على حفظ القران ورسما وضبطا مع التزام احكامه والتحلي باخلاقه.وهو يعرف توافد الزوار من مختلف انحاء المعمور محملين بالايمان والخشوع والاحترام والاخلاق الحميدة.
وبمناسبة وككل سنة يحضر مراسيم الولية الصالحة لالة تاعلات عامل اقليم شتوكة جمال خلوق و وفد رسمي رفيع المستوى يصاحبه لقضاء صلاة الظهر من يوم الخميس بالمسجد الكبير وزيارة ضريح الولية الصالحة لالة تعلاط وبذلك تستمر الذكرى وتلاوة القران الكريم في كل المدارس العتيقة والزوايا.والمنطقة تزخر بهذه المدارس الكثيرة والتي لها الفضل في استمرارية حفظ القران وتعلم قواعده وتجويده .
كما ان الرعاية السامية و المحسنين الى جانب السلطات المحلية ،يلعبون دورا مهما بالمنطقة في صيانة المدارس والمحافظة على استمرارها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.