يحتفل العالم اليوم ويخلد بفخر اليوم العالمي للمرأة يوم الثامن من مارس، يوم تشرق فيه النساء، ينبعثن ويفتخرن بوجودهن، يوم يتحسسن فيه موقعهن أمام الرجل هل بلغن المساواة هل أنصفن، وعادة تكون هناك وقفات واحتجاجات وشعارات منددة بوضعية النساء أو مشيدة بما تحقق ، وكرئيسة لمنظمة ماتقيش ولدي ثامن مارس عيد ميلاد آخر بالنسبة لي وفرصة للتقييم طالما أنا أعيش في مجتمع تنخره الذكورية ، في مجتمع لايزال يسامح من اغتصب قاصراته وفرض عليهن الزواج في عمر المدرسة أولى به.
إلى كل النساء والمغربيات خصوصا أتوجه بالتحية، وادعوهن لرفع هاماتهن ورؤوسهن دفاعا عن وجودهن وصونا لكرامتهن إلى تجار الدين ومن شرع تزويج القاصرات واعتبر المرأة عورة وشدد عليها الخناق بدعوى القوامة والتفسير السيئ لقرآننا الكريم، أقول كفوا عن نساءنا نزواتكم وانسحبوا وهن غير آسفات وادخلوا جحوركم فالنساء حرات كريمات جميلات ووردة لهن
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.