منظمة شباب من أجل السلام و حوار الثقافات تحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان تحت شعار جميعا للحد من العنف باسم الدين
اجتمع شباب من مختلف الديانات و الثقافات بكنيسة سان لويس بمدينة وجدة شرق المملكة المغربية الشريفة للاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان,اختار له شعار جميعا للحد من العنف باسم الدين. شارك في هدا الاحتفال شباب من دول افريقية عربية و أوروبية,مسيحيين و يهود.في بداية الاحتفال و لأول مرة في تاريخ المغرب تم قراءة آيات بينات من سورة أل عمران,ثم قراءة نص من التوراة و نص من الإنجيل.ثم قدم الشاب زكرياء الهامل الرئيس المؤسس لمنظمة شباب من أجل السلام,سفير السلام و حقوق الإنسان بجنيف و الحائز مؤخرا على جائزة الشباب العربي المتميز في مجال حقوق الإنسان من طرف جامعة الدول العربية,نبذة عن كلمة سواء و عن مبادرة الملك عبد الله الثاني حفظه الله. اد تعتبر منظمة شباب من اجل السلام و حوار الثقافات,منظمة شبابية رائدة في مجال حوار الأديان.و أول منظمة مغربية تحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان مند انطلاقته إلى غاية سنة 2014. هدا و قد أصدرت منظمة شباب من اجل السلام بيانا بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان جاء فيه انه انطلاقا مما جاء في قرار الجمعية العامة للامهم المتحدة باعتبار الحوار و التفاهم بين الأديان بعدان مهمان من ثقافة السلام و الذي دعا إلى اعتبار أسبوع الوئام العالمي بين الأديان وسيلة لتعزيز و نشر ثقافة السلام و الوئام بين جميع أبناء البشرية بغض النظر إلى دياناتهم المختلفة فان منظمة شباب من اجل السلام ترى إن أسبوع الوئام بين الأديان هو من بين الأهداف الكبرى الذي يتضمنها قانونها و ميثاقها الأساسي. و ذكر البيان بان مند تأسيس منظمة شباب من اجل السلام حوالي 10 سنوات تسعى إلى تنفيذ البرامج و الأنشطة الموجهة لتعزيز ثقافة السلام و العدل و الحوار و في مقدمة هده الجهود اعتبار منظمة شباب من اجل السلام أول منظمة مغربية تقوم بنشر أسبوع الوئام في كنائس و معابد المتواجدة في المملكة المغربية مند انطلاقة المبادرة الرائدة لجلالة الملك المعظم عبد الله الثاني .اضافة الى العديد من الندوات و المؤتمرات الدولية حول الحوار بين بين الثقافات و الاديان. و اشار البيان الى ان المنظمة عضو لجنة القيادة لمؤسسة انا ليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات و عضو المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي و ناشطة في اكثر من 50 دولة.
التعليقات مغلقة.