أزول بريس- كريم بوزاليم//
يعتبر مشروع التمر شوب علامة تجارية ™️ مسجلة عالميا تحت انتاج اساسي للتعاونية الفكيت المتواجدة بدوار تودوش اقليم اشتكوكة ايت باها كمبادرة للتثمين المنتوجات الفلاحية المحلية وتسويقه وطنيا ودوليا ، من المشاريع الناجحة بفضل مسيرتها الشابة ايمان والذي اخرج للوجود بفضل العمل الجبار منذ بداية فكرة تاسييسه حلم اصبح في الواقع منتوج يحظى باهتمام كبير من حيث التسويق محليا. .
واوضحت ايمان مسيرة المشروع في حوار حصري لازول بريس باعتبارها رئيسة “تعاونية الفكيت” بحاضرة اقليم شتوكة ايت باها والحاملة للمشروع، أنه يأتي من أجل الحد من مشكل التسويق التي تعاني منها التعاونيات الفلاحية بالمنطقة ، و سيساهم بشكل كبير في تثمين المنتوجات الذي تشتهر به المنطقة والقطع مع الأساليب الملتوية التي يستفيد منها الوسطاء ، كما سيوفر المشروع فرص شغل مهمة ودخل في صفوف التعاونية
مشروع ينتظر منه أن يخلق التنمية المنشودة محليا ويتيح الفرصة لتعاونية الفكيت لعرض منتوجاتها الفلاحية والاعتماد على الجودة ،والعمل على تطوير تقنيات الانتاج والانفتاح على الأسواق الوطنية والدولية، من خلال المشاركة في المعارض التي تنظم بالمغرب لجذب زبناء جدد وشركاء من شأنهم المساهمة في ازدهار المشروع وتحقيق الأهداف المسطرة
وختمت بذلك ان التعاونية تشتغل خلال المرحلة الحالية على تسويق منتوجاتها على المنصات الإلكترونية في ظل جائحة كورونا التي أدت إلى شلل مجموعة من القطاعات بما في ذلك القطاع التعاوني.
وأضافت ايمان في حوار مع “ازول بريس: ، أن دعم التعاونيات واجب لأنها تعتبر من المؤسسات التي تقوم بالإدماج الاقتصادي والاجتماعي لشريحة عريضة من المجتمع، ولاسيما تلك التي توجد في وضعية هشة من الشباب والنساء، مشددا على أن المرحلة الحساسة التي تمر منها بلادنا أثرت وستؤثر لا محالة على هذه التعاونيات التي تشكل مصدر دخل لأعضائها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.