مسؤول بمستشفى الحسن الثاني بأكادير حوَّل مكتبه إلى قاعة للعلاج
استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأكادير، “إخلال المسؤول الأول على المركز الإستشفائي الجهوي بالمادة الأولى، من الباب الأول للتنظيم الإداري الإستشفائي، الذي ينص على أن المدير، يجب أن يخصص كامل أوقات العمل لتدبير وإدارة المركز الإستشفائي”.
واعتبر المكتب النقابي في بيان له، “استثمار المسؤول لمعظم وقته فيما هو مهني، على حساب تدبير مستشفى بحجم المستشفى الجهوي الحسن الثاني، إخلالا بالمرفق الذي يقدم خدمات صحية لساكنة الجنوب المغربي”.
واستغرب المكتب النقابي، “تفرغ المسؤول للمهنة، بالرغم من أن المؤسسة الإستشفائية، لا تعاني أي نقص أو خصاص طبي في نفس تخصص مدير المستشفى، علما أن المستشفى الجهوي يتوفر على أكثر من خمسة أطباء في هذا التخصص، بل أكثر من ذلك فالمستشفى يتوفر على أساتذة الطب في هذا التخصص”.
وخلص المكتب إلى أن المسوؤل “يخلط بين صفته الإدارية وصفته المهنية، ماجعل مكتبه بإدارة المستشفى يتحول في المدة المحدودة التي يقضيها به إلى قاعة للفحص والتشخيص، عوض الإنكباب على حل المشاكل الإدارية للموظفين وللمواطنين”.
ودعا المكتب في ذات البلاغ، المسؤول الأول على المستشفى، إلى “التفرغ للتدبير التقني والإداري والمالي لهذه المؤسسة الحساسة، باعتباره مسؤولا عن تنفيذ السياسة الصحية والتوجيهات الوزارية في مجال التخطيط والتدبير الإستشفائي، و السهر على حسن تسيير المؤسسة، وذلك تنفيذا لمضامين المادة الثانية من الباب الأول للتنظيم الإداري الإستشفائي”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.