جم الإختلالات التي خلفتها الامطار في البنية التحتية و المباني و الطرقات شملت كل المدن بشكل متفاوت؛
و لأنني مواطن صالح فإنني انزه كل المنتخبين و السلطات و المقاولات من أن تكون السبب في هذا الوضع بسبب غش او ضعف تتبع .
أنا أقول أحد الامرين :
– إما أن الإسمنت المستعمل لا يتوافق مع مدننا ووجب عرضه للتحليل و الخبرة لتغييره بإسمنت قادر على تحمل تقلبات الطقس ،!!!!
– إما أن السحب الممطرة جاءت محملة بمواد حمضية (لاسييد!) ؛ سببها تجارب نووية فضائية من خصومنا او ربما من القمر الإصطناعي الذي أطلقه المغرب مؤخرا (!) ؛ مما يجعل منها أمطار هادمة و مدمرة !!!!!
لأنه بغير هذا التحليل يجب إعتقال و سجن كل المنتخبين و المقاولين و رجال السلطة و الوكالة الحضرية و الوقاية المدنية المشكلين للجن التراخيص؛!!!
ويمكن أن تمتد المتابعة الى أئمة المساجد و المواطنين الذين صلوا صلاة الإستسقاء لأن جرعة خشوعهم في صلاة ذلك اليوم فاقت المطلوب مما تسبب في هذا الكم الهائل من التساقطات والثلوج و الفيضانات!!!!
كما أن رجال الدرك الملكي مطالبين بمعاينة سيلان الأودية و تسجيل المخالفات على كل نهر او وادي يتجاوز السرعة المسموح بها او يخرج عن نطاق مسيره او يكون محملا بمواد غير الماء !!!!!!
المغرب يغرق و يصاب بخراب مرافقه شبيه بالزلزال؛هنا وجب التدخل العاجل لأن الأمطار فاقت النفع !!!!
نهاركم ممطر و مبارك..
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.