مدينة سيدي إفني تعيش على إيقاع احتجاجات ليلية صاخبة منذ يومين بسبب الإنقطاع المستمر للماء الشروب.

خرج العشرات من المواطنين بمدينة سيدي إفني منذ يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين من شهرغشت الجاري،في وقفة احتجاجية ليلة صاخبة تنديدا بالإنقطاع المستمر للماء الصالح للشرب وانعدام جودته مما خلف أضرارا نفسية وبيئية لساكنة المدينة ولاسيما في هذا الأسبوع الذي تميز بحرارة مفرطة لم تشهدها المدينة منذ سنوات خلت.

وندد المحتجون الذين التأموا في وقفة احتجاجية ثانية بحي بوعلام ليلة يوم الثلاثاء 17 غشت2021،بهذه الإنقطاعات المتكررة للماء رافعين شعارات يطالبون المكتب الوطني للكهرباء والماء بإيجاد حل لهذه المشكلة التي عانوا منها لمدة أسبوع كامل ،في عز الصيف الذي يكثر الإقبال فيه على هذه المادة الحيوية للشرب والتنظيف سواء من قبل ساكنة المدينة وزوارها من المصطافين وغيرهم.

وفي اتصال ببعض المواطنين هناك،أكد الإنقطاع شمل أحياء المدينة برمتها معبرا عن سخطه وقلقه حيال النقص الحاد في صبيب الماء الذي لا يطلق في بعض الأحيان إلا في الصباح ولوقت قليل،بحيث لايستفيد منه على قلته وندرته إلا ساكنة الطوابق السفلية بحيث لا يصل صبيب هذا الماء القليل  ساكنة الطوابق العلوية،ناهيك عن بقاء المراحيض والمطابخ بدون تنظيف بسبب انعدام الماء.

ويطالب المواطنون بمدينة سيدي إفني من الجهات المسؤولة الإسراع بالتدخل لتمكين ساكنة المدينة وزوارها من مختلف مدن الجهات الجنوبية من الماء الصالح للشرب ،لأن الأمر كان قاسيا عليهم في فترة الصيف وهذا ما يفسر تلك الشعارات المطلبية المرفوعة في الوقفات الإحتجاجية من قبيل:”هذا عارهذا عارالشعب في خطر” “دابا الشعب ولى كيطلب غير الماء باش يشرب و باش يغسل”.