الفريق يستبعد استقالته والجمهور يصب جام غضبه على اللاعبين
أكدت مصادر مطلعة أن المدرب مصطفى مديح غادر مستودع ملابس حسنية أكادير غاضبا، بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أول أمس (السبت) أمام أولمبيك خريبكة بهدف لصفر. وتعتبر الهزيمة التي مني بها الحسنية، الخامسة على التوالي هذا الموسم. وأوضح عبد الله أبو القاسم، نائب رئيس الحسنية، “من الطبيعي أن يغضب المدرب بعد أي هزيمة . لكن لا علم لي باستقالته، وأعتقد أن الأمر يتعلق بحالة غضب فقط”.
وكانت الجماهير التي حضرت مباراة حسنية أكادير وأولمبيك خريبكة أول أمس (السبت)، انهالت على اللاعبين بوابل من الشتائم. وانتظر الصحافيون أزيد من نصف ساعة بعد نهاية المباراة في قاعة الندوة الصحافية، قبل أن يحضر مساعد مدرب الحسنية لحسن بويلاص، دون تبرير غياب المدرب مصطفى مديح. وقال لحسن بويلاص إن الفريق يعيش أزمة نتائج في المباريات الأخيرة معترفا أن خللا ما يوجد بفريقه، وأنه لا يعرف بالضبط مكامنه، مضيفا أن «الإدارة التقنية ستعمل جاهدة على إصلاح الاختلالات المذكورة». من جهته، صرح مدرب أولمبيك خريبكة التونسي أحمد العجلاني، أن فريقه تعب كثيرا قبل أن يظفر بالنقاط الثلاث، أمام فريق منظم وقوي، مضيفا أن «هذا الفوز لم يضمن للفريق بعد ترتيبا مريحا، للهروب من النزول إلى القسم الثاني، إذ علينا أن نحقق نتائج أخرى إيجابية لتحقيق الهدف المتمثل في ضمان مكان في القسم الأول الموسم المقبل». وقال العجلاني إنه «فكر في الاستقالة قبل المباراة، غير أن مساعد المدرب أبلغه أن اللاعبين متحمسون مما حفزه على الرجوع وتقديم المساعدة لهم، رغم بعض الأمور السلبية المتمثلة في سب وشتم اللاعبين من قبل الجمهور».
عبد الواحد رشيد (أكادير)
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.