أزول بريس – محمد الوحداني //
خديجة أروهال فارسة الشعر والسياسة، الباعمرانية التي اخترقت معادلة السياسية الوطنية
إستطاعت خديجة اروهال الإعلامية و الشاعرة والفاعلة السياسية الأمازيغية إبنة سوس الكبرى المنحدرة من قبائل آيت باعمران أرض المقاومة و النضال، التي لم تسلم من هجمات صغار المرحلة و الجموحات….أن تحفر بثبات وسط مجتمع مغربي ذكوري، يستولي الرجال فيه، على جل مواقع المسؤوليات المدنية والسياسية و الإنتخابية، توفقت في أن تصبح معادلة صعبة في الخريطة الإنتخابية والثقافية والإجتماعية و السياسية في الجنوب المغربي، وسط مجتمع محافظ، يحارب أصلا الوجوه الشابة والجديدة، و لا يؤمن بالتداول الديمقراطي، فبالأحرى أن تكون أنثى هي المنافسة !
هذه المراة التي تتحمل مسؤولية نائب رئيس جهة سوس ماسة مكلفة بالقطاع الثقافي، أحد اهم جهان المملكة المغربية، و رئيسة فرع حزب وطني ذو تاريخ كبير و امتداد محلي ودولي، إعلامية في التلفزة المغربية، ومسؤولة مدنية في هيئات ومنظمات مغربية ودولية، كلما تقدمت في مسافة المسؤوليات إلا و تحركت آلية الذكور و الحاقدين والمنافسين
رسالة أروهال لمن ينتقصون من قدرات النساء :
“أتعرض لحملة شرسة من أعداء النجاح بمحاولات بئيسة جدا للنيل من إرادة امرأة….الجواب سيكون في قادم الايام عنوانه الصدق و التفاني والعمل …خفافيش الظلام لن تنال مبتغاها ..انا امرأة حرة ارفع رأسي عاليا معتزة بكوني امرأة طموحة ساهمت وستساهم في التغيير والبناء لاالهدم …على من يدبرون هذه المكائد الرخيصة أن يخرجوا من جحورهم ..بدل الاختباء وراء المجهول ….الميدان بيننا والتاريخ لن يرحم المغرضين….”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.”. صدق الله العظيم
اقول للمتخفي وراء هذه الحملة المسعورة ان يكون متأكدا انه الخاسر الأكبر في هذه المعركة ..”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.