ما مدى صلاحية “الجواز التلقيحي” بعد مطالبة مسافرين برخص تنقل استثنائية؟

أزول بريس – رغم أن الحكومة سبق أن أعلنت عن إمكانية سفر المواطنين الملقحين، إلى الخارج، اعتمادا على وثيقة “الجواز التلقيحي”، إلا أن العديد من المسافرين وجدوا أنفسهم ممنوعين من السفر إلى خارج المملكة، بدعوى عدم توفرهم على رخصة استثنائية تسمح بذلك.

وكانت الحكومة، قد أكدت الجواز التلقيحي الذي بدأ إصداره اعتبارا من 7 يونيو الجاري، يعتبر “وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا، وكذا السفر إلى الخارج”.

غير أن واقع الحال، يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قد تراجعت عن هذا التمييز الإيجابي لفائدة الملقحين تلقيحا كاملا ضد فيروس كورونا المستجد، بعدما منعت سلطات المنافذ الحدودية أعدادا من المواطنين من إكمال طريق رحلتهم إلى خارج المغرب.

وبحسب المعلومات المتوفرة في هذا الصدد، فإن السلطات المختصة في مطار ابن بطوطة الدولي، ما تزال تفرض الحصول على وثيقة ترخيص استثنائية موقعة عن ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، سواء على الملقحين أو غير الملقحين، من أجل السفر إلى الخارج.

وتشير مصادر مطلعة، أن العديد من المواطنين، كانوا قد حجزوا تذاكر سفرهم في أوقات سابقة، على اعتبار توفرهم على “الجواز التلقيحي”، غير أنهم فوجئوا بعدم السماح لهم بركوب الطائرات المتجهة نحو وجهاتهم.

وقالت مصادر مهنية، إن الحكومة مطالبة بتوضيح موقفها من صلاحية “الجواز التلقيحي” لتمكين المواطنين من السفر إلى الخارج، وتحديد الشروط اللازمة لذلك بشكل واضح، تفاديا لأي إحراج بين الزبناء وشركات الملاحة الجوية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading