ازول بريس : كريم بوزاليم //
يعرف ثمن اللحوم البيضاء في الآونة الأخيرة ارتفاعا صاروخيا حيث بلغت الأسعار ما بين 20 درهم للدجاج الحي و 40 درهم للدجاج المذبوح .
وفي هذا الإطار قال تجار اللحوم البيضاء في تصريحات أن سبب ارتفاع أسعار الدواجن خلال الأيام الأخيرة، يعود إلى عدم وفرة العرض بالأسواق، وهو ما أدى إلى الزيادة الصاروخية التي فاجأت المغارب حيث بلغت الأسعار ما بين 20و30 درهم للكيلوغرام.
وأوضح تجار بسوق” شطيبة” بمدينة سطات، أن “باطرونا الدجاج” أو كبار المنتجين باتوا يستفردون بأسواق الدواجن ويتحكمون بها، بعد عجز مجموعة من الفلاحين الصغار عن الاستمرار في الإنتاج إثر الخسارة التي تكبدوها في الأربعة أشهر الأخيرة تزامنا مع فترة الحجر الصحي.
ويضيف المتحدثون أن السطات المعنية تتحمل مسؤولية هذا الارتفاع الذي يمكن أن يستمر إلى شهر أو أكثر ، معتبرين أن الدولة لم تقدم الدعم الكافي للمقاولات وأصحاب ضيعات الدواجن من أجل تعويضهم في الخسائر التي تعرضوا لها خلال الأشهر الماضية.
ويقول التجار في نفس التصريحات أنهم اضطروا لعدم الاشتغال في ظل هذا الارتفاع المهول ، حيث أن المواطنون باتوا يعرضون عن شراء الدجاج غير المذبوح بـــ20 درهم للكليوغرام ، وكذا الدجاج المذبوح (بالتقسيط ) والذي بلغ ما بين 30 و40 درهما للكيلوغرام.
وقال أحد الباعة أن على الدولة التدخل تفاديا لوقوع كارثة حقيقية في القطاع، حيث أن أغلب المنتجين الصغار باتوا مهددين بالإفلاس، نظرا للقدرة الشرائية الضعيفة للمواطنين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.