الحسين واكريم، طفل في الرابعة من عمره، اختفى في رمشة عين وعن بعد بضعة أمتار من منزل الأسرة، عشية يوم السبت 17 أكتوبر 2020، بدوار أيت حمو التابع لجماعة الصفا إقليم اشتوكة أيت باها.
اختفاءه خلف صدمة لذاويه، وأدخلهم في دوامة الحزن والانتظار القاتل، وقلق لا يكاد يفارقهم.
مأساة ريان سلطت الضوء مجددا حول قصة الاختفاء الغامضة، فانهالت التعليقات من مغاربة على مختلف المنصات، مطالبين بالتحقيق والبحث عن الطفل المفقود.
يقال ان الدموع تعالج الاشتياق، فماذا عن أم مكلومة وأب مكلوم، غاب فلذة كبدهما عن ناظريهما، وجفت عيونهم من البكاء؟
الأم تعيش حقيقة مؤلمة تؤرقها هي وزوجها، وتنغص عليهما حياتهما. فأين الصغير واكريم؟ هل هو بخير؟ هل ينام جيدا؟ هل أكل؟ هل يتعذب؟
أسئلة كثيرة تقتل الأم المكلومة، وسيناريوهات عديدة يتخيلها الأب المجروح، فأين الطفل الحسين؟ هو سؤال أخر يؤرقنا جميعا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.