ليلة موسيقية أخرى في مرقد/ زاوية للا ميمونة بإنزكان، قدس الله سرها، وفي ظلال معلم المعلمين، المعلم بيكا. بخور وموسيقى ورقص ونقاش وتكريم، في ضيافة أسرة بايري الفنية. استمعنا إلى تفاصيل جديدة من تاريخ الفن بإنزكان؛ حكايات ناذرة وأحداث غير معروفة في تاريخ المجموعات الفنية بإنزكان ، من حكي محمد الحنفي، شاعر إزنزارن الأول، والمجموعات الموسيقية الأمازيغية؛ صاحب كلمات أغنية( إمي حنا)، أو ( إغيغيل )، يتيم الأم، المشهورة. وحكي حسن بايري، ضابط ايقاع مجموعة إزنزارن، وحكي أخيه محمد، ذاكرة إزنزارن وموسيقى إنزكان، وعقلها الأول. تم تكريم الأستاذ الهواوي، رجل تعليم متقاعد، من مؤسسي إحدى المجموعات الغنائية الأولى( إهواوين). وتكريم الأستاذ حسن كابريس، صاحب المقهى الثقافي بأكادير، كابريس أمازيغ؛ رجل قضى حياته المهنية بين بريطانيا وفرنسا، وعاد إلى بلده، ليغامر بمشروع استثماري في المجال الثقافي، هو مقهى كابريس أمازيغ. يعتبر اليوم من أنشط المرافق الثقافية بالمدينة. وتكريم حسن الأزرق، مؤسس و عازف مجموعة أيت ماتن، بمدينة تزنيت.
بقلم محمد همام/ صور حسون /إنزكان/ليلة 7فبراير2020.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.