بلغ ليفربول الإنجليزي نهائي أبطال أوروبا، الليلة ثالث ماي وذلك بفوزه بثلاث أهداف لهدفين في إياب نصف النهائي ب”لاسيراميكا” على فياريال الإسباني، لتكون المرة الثالثة لليفر ليخوض ثالث نهائي بالبطولة بقيادة الألماني “كلوب يورغن”
كان لصافرة البداية شرف بدء المتعة، فكان الليفر المطمئن بفوز الذهاب أكثر أرياحية، وفياريال أكثر إصرارا على إرضاء آلاف الجماهير الإسبانية، و فاجأ الليفر بهدف أول في الدقيقة الثالثة من المباراة من توقيع اللاعب “ديا” بعد عشر تمريرات صحيحة صافية من لاعبي الفريق الأصفر، لتعاني الليفر بعد ثقة الإسبان الذين عادوا للتسجيل برأسية “كوكلان” أربع دقائق قبل نهاية الشوط الأول، ليستريح الجميع بعد تقدم اسباني مؤقت
عاد الجميع للرقعة، ولحسم المنافسة، تعليمات جديدة ونفس جديد وتنبيهات لأخطاء مرتكبة ألا تكرر، الليفر عاد صحيح البناء والرؤية، احتاج ربع ساعة من الوقت ليتمكن من زيارة شباك الإسبان، وعند الدقيقة الثانية والستين بدأ تقليص فارق أهداف المباراة وتعزيز نتيجة الذهاب، وذلك بهدف “فابينيو”، بعده بأقل من خمس دقائق “لويس دياز” يعدل النتيجة بهدف ثان، ما أعاد الثقة للاعبي “كلوب” الذي أهداه “ماني” الهدف الثالث والقاتل لفياريال خلال الدقيقة الرابعة والسبعين مستغلا الثقة الزائدة المقرونة بالغباء لحارس الفريق الخصم
النتيجة الثقيلة على “إمري” وأبناءه أثارت أعصابهم، وهم الذين لم يحسنوا استغلال أزمة الإنجليز في الشوط الأول، أعصاب جاءت ببطاقة حمراء لأحد لاعبي وسط ميدان الأصفر فياريال، الذي تبخر حلمه في نهائي أبطال اوروبا، رغم المجهود الكبير له طيلة مباريات الدوري، وبهذا يفوز ليفربول بالمباراة ويكون أول المتواجدين بنهائي الأبطال بخمسة أهداف لهدفين في انتظار من يحسم مباراة الريال والسيتي.
بقلم: عبد العزيز اقباب
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.