نداء من لاعبي الحسنية لتجاوز الأزمة

محمد بوسعيد//

استأنف فريق حسنية أكادير لكرة القدم ،تداريبه لمدة أسبوعين ،بعد الإعلان عن رفع الحجر الصحي ،في أجواء يسودها التفاؤل بغية تحسين ترتيب الفريق في البطولة الاحترافية ،مع العمل على الظفر بلقب كاس الكاف .

غير ان العلاقات المتوترة بين بعض المنخرطين و المكتب المسير للفريق ،نجم عنه جو مكهرب و مشحون و خرجات في حين لآخر في المواقع التواصل الاجتماعي ،اترث سلبا على نفسية الاعبين .

وفي هذا الاطار ،أوضح عبد الرحمان الحواصلي ،حارس مرمى الحسنية ،ان اللاعبين سعداء بعودتهم للميادين الرياضية ،وكلهم امل وعلى اتم الاستعداد للسير بخطى تابثة وحثيثة لتحسين ترتيبهم ،في البطولة الاحترافية ،والظفر بلقب كاس الكاف .

واعتبر في نفس السياق ،وصول غزالة سوس الى نصف نهائي كاس الكونفيدرالية الافريقية ،انجاز تاريخي .

المتحدث ذاته ،دعا جميع مكونات نادي الحسنية ،من مسيرين و منخرطين وجمهور ،الى التزام الهدوء و درء الخلافات و التشنجات جانبا ، والالتفاف حول الرئيس سيدينو ،الذي يرجع له الفضل الكامل ببقاء الركائز الأساسية في صفوف الفريق ،ووقف جنبا الى جنب مع اللاعبين في محنتهم ،خصوصا في فترة الحجر الصحي ،حيث ضحى بالغالي و النفيس ومن ماله الخاص ،لتسديد رواتب اللاعبين ،فاستطاع بذلك ان يجعل الفريق لحمة و عائلة واحدة.

من جانبه ،اكد المدافع ياسين الرامي ،ان المعسكر التدريبي يمر في جو احترافي ،يقوده المدرب مصطفى أوشريف بمساعدة محمد احسايني .وأضاف في معرض حديثه ،ان الجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ،للمضي قدما بالفريق الى بر الأمان ،فضلا عن تعويض خسارة نهائي كاس العرش، بكاس الكاف ،وهو طموح مشروع ويبقى الشغل الشاغل للاعبين والطاقم التقني .

ولم تفت الفرصة اللاعب الرامي ،لتوجيه رسالة الى جميع مكونات نادي الحسنية ،الى الالتئام في مائدة واحدة ،لخدمة مصلحة الفريق السوسي ،والحال انه يشق طريقه لاستعادة نغمة الانتصارات ،الوطنية و القارية .